إعلام رام الله تصدر نشرة إخبارية حول أبرز الأحداث على الساحة الفلسطينية

تابعنا على:   13:34 2019-10-10

أمد/ رام الله: أصدرت وحدة شؤون القدس بوزارة الإعلام، يوم الخميس، نشرة إخبارية حول أهم الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية وتناول المؤسسات الدولية والشخصيات السياسية لها وجاء في نشرة وزارة الإعلام مايلي:

شرطة الاحتلال تقتحم مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى وتستولي على قواطع خشبية

الهدمي: حريصون على استمرارية خدمات "الأونروا" في القدس

الهباش: زيارة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك فضيلة دينية مؤكدة

منظمات يهودية متطرفة تدعو إلى اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك

189 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال

اقتحم 189 مستوطنا، باحات المسجد الأقصى المبارك في الفترة الصباحية من اليوم ، من جهة باب المغاربة، وأفاد بيان دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، بأن 159 مستوطنا و30 طالبا من طلبة المعاهد الدينية، اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت صباح اليوم، مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، واستولت على قواطع خشبية، كما هددت شرطة الاحتلال عددا من الشبان المتواجدين في المكان بالاعتقال، ومنعتهم من تصوير ما جرى، بعد التدقيق في هواتفهم الخلوية.

الهدمي: حريصون على استمرارية خدمات "الأونروا" في القدس

أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي الحرص الفلسطيني على تعزيز مكانة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القدس، والحفاظ على استمرارية خدماتها ووجودها رغم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والقرارات الأميركية المجحفة.

جاء ذلك خلال لقائه مع مدير عمليات وكالة الغوث الدولية "الأونروا" في الضفة الغربية غوين لويس، الأمس، وتطرق الهدمي إلى الوضع المالي الصعب الذي تمر به وكالة "الأونروا" إثر القرار الأميركي بوقف الدعم المالي لها، كتعبير عن السياسة المنحازة لدولة الاحتلال والهادفة لإنهاء القضية الفلسطينية عامة، وقضية اللاجئين خاصة.

وتطرق إلى الهجمات الإسرائيلية على مدينة القدس والهادفة لمحاربة الوجود الفلسطيني فيها، والتي كان آخرها اقتحام مستشفى المطلع ومداهمة قسم أمراض السرطان فيه، ما يظهر الانتهاك الصارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، إضافة إلى تصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وملاحقة حراسه والمصلين.

ولفت وزير شؤون القدس إلى قطع الكهرباء من قبل شركة الكهرباء الاسرائيلية على مناطق امتياز شركة كهرباء محافظة القدس كوسيلة ضغط على القيادة الفلسطينية.

من جانبها، أكدت لويس استمرار وكالة الغوث بأداء رسالتها ومهامها رغم كل التحديات التي تواجهها،  خاصة في مدينة القدس.

وأشارت إلى الإجراءات التي اتخذتها "الأونروا" لتفعيل وتطوير أوضاع مدارسها في القدس، وعن برامجها المتعددة التي من شأنها زيادة ثقة اللاجئين بمؤسساتها.

منظمات احتلالية استيطانية تدعو إلى اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك اليوم

القدس- دعت منظمة احتلالية استيطانية حديثة التأسيس تسمّى "حركة شباب هار إيل"، يقوم عليها مجموعة من غلاة المستوطنين الشباب في الضفة الغربية، إلى اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك على مدار اليوم الخميس، وذلك في اليوم التالي لاعياد الاحتلال.

وشاركت في الدعوة لاقتحام المسجد الأقصى منظمة العودة إلى جبل الهيكل، وهي منظمة متطرفة يرأسها من يسمى رفائيل موريس الذي حاول إدخال قرابين لذبحها في المسجد الأقصى في شهر أبريل/نيسان 2016.

الهباش: زيارة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك فضيلة دينية مؤكدة وهي إغاظة للاحتلال الغاصب الذي يريد أن يفرّغ الأرض من أهلها

قال قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش إن زيارة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك فضيلة دينية مؤكدة، يتردد حُكمها بين الندب الذي هو أصل حُكمها، والوجوب الذي يفرضه حال فلسطين في مواجهة مؤامرات الاحتلال الغاصب وعدوانه.

وأضاف الهباش، في تصريح صحفي ان زيارة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك ضرورة سياسية تفرضها الظروف والأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، حيث يحتاج إلى تواصل العرب والمسلمين معه لكي يتعزز صموده وترتفع معنوياته في مواجهة الاحتلال.

وقال إن زيارة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك إغاظة للاحتلال الغاصب، الذي يريد أن يفرّغ الأرض من أهلها لكي يحقق هدفه المتمثل في مقولات زعمائه: "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، فهل يريد الحمقى أن يساعدوا الاحتلال على إفراغ فلسطين، حين يحرّمون على الناس زيارتها؟

ورحب الهباش بكل من جاء فلسطين ليدعم أهلها، ويحفظ هويتها، ويرابط فيها، رغم أنف الاحتلال الذي يضع كل العراقيل أمام الزائرين، ورغم محترفي الجهالة والعمالة الذين غاظهم إقبال العرب والمسلمين على شد الرحال إلى قدسنا وأقصانا المبارك.

وفى نفس السياق أوضح الهباش، إن فلسطين والأردن كانا على الدوام في خندق واحد دفاعًا عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في وجه الهجمة الإسرائيلية التي تستهدف هوية المدينة المقدسة.

وأضاف خلال اجتماعه الامس، مع رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني النائب يحيى السعود، في العاصمة الأردنية عمان، ان الشعب الفلسطيني وقيادته، يثقون ثقة تامة بالدور الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني في مدينة القدس، وحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وبالموقف الشعبي والرسمي الأردني، الذي كان على الدوام مطابقاً ومسانداً وداعماً للجهود الفلسطينية على المستويين الدولي والإقليمي.

اخر الأخبار