أمد/ يطا:افتتح، يوم الأحد، رئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه الفلسطينية الوزير موسى شكارنة، ورئيس لجنة تسيير أعمال بلدية يطا شكري ردايدة، مكتب هيئة تسوية أراضي مدينة يطا وسط أجواء احتفالية، بالإضافة إلى ندوة تعريفية بمشروع التسوية.

وحضر م. لؤي القيسي ممثلاً عن محافظ محافظة الخليل، وعامر الخطيب مدير ضريبة أملاك يطا، وانتصار أبو صبحه ممثلةً عن إقليم حركة فتح في يطا، وطاقم هيئة تسوية الأراضي والمياه، والمؤسسات الرسمية والأهلية، وحشد من المواطنين وأهالي يطا، موظفي البلدية.

بدأ الحفل بآيات عطرة من القران الكريم تلاها الموظف بلال ربعي، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني مع قراءة الفاتحة على شهداء فلسطين، تلى ذلك ترحيب بالوزير، والحضور من قبل عريف الحفل مأمور مكتب هيئة تسوية أراضي يطا م. حسن البسايطة.

بدوره رحب ردايدة باسم أهالي مدينة يطا، بالوزير الضيف، وأكد على التعاون المتبادل بين البلدية وهيئة تسوية الأراضي والمياه، وذلك للبدء بتسوية الأراضي الواقعة في حدود بلدية يطا، لأهمية هذا المشروع الذي يعتبر وطني بامتياز للحفاظ على حقوق ملكية المواطنين في أراضيهم.

وأشار ردايدة، إلى أن البلدية بذلت إمكانياتها اللازمة لتنفيذ المشروع، وعملت جاهدةً من أجل توفير مقراً لهيئة التسوية مع كامل تجهيزاته من أثاث وأجهزة الكترونية، ورفده بالطواقم اللازمة من قبل البلدية، مشدداً على أهمية مشروع تسوية الأراضي في يطا، وتثبيت الملكية لأصحابها، مطالباً برفد المكتب بعدد من الموظفين لكي يستطيعوا تغطية أكبر قدر ممكن من مساحات الأراضي في يطا.

من جهته أكد شكارنة خلال كلمته، على أهمية مشروع التسوية للحفاظ على الأرض والسلم الأهلي لتسجيل الأراضي وتثبيت الملكيات للمضي قدماً نحو عمل وطني واقتصادي واجتماعي لضمان الحقوق لأصحابها، وأكد أيضاً أن التعاون بين هيئة التسوية وبلدية يطا يمثل نموذجاً يحتذى به.

وأبرق شكارنة بشرى لأهالي مسافر يطا بأن مشروع التسوية فيها سيكون مدعوماً من قبل جهات مانحة لتخفيف رسوم المساحة على القاطنين فيها، وأضاف لكسب الوقت واحتراماً للعامل الفلسطيني تم الموافقة على طلب مدير دائرة الهندسة في بلدية يطا م. محمد هديب بأن يكون يوم السبت دوام رسمي لاستقبال معاملات المواطنين وخاصة العمال الذين يعملون داخل الخط الأخضر كون عطلتهم يوم السبت، مؤكداً على انه سيتم دراسة رفد مكتب التسوية بالموظفين، وسيارة.

وفي ختام الحفل قدم رئيس لجنة تسيير أعمال البلدية درعاً تقديراً باسم بلدية يطا، للوزير موسى شكارنة تقديراً وعرفاناً لجهوده في خدمة أبناء شعبه، ومن ثم تم التوجه لمتكب التسوية لقص شريط الافتتاح.