أمد/ غزة: قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، إن الرؤية الوطنية لإنهاء الانقسام "بمثابة المنتج الوطني الخالص، الذي يعبر عن الإرادة الوطنية والشعبية"، مؤكدًا أنها "فلسطينية ولم تأتِ من أي عاصمة".
وأضاف مزهرلـ "أمد للإعلام" على هامش اللقاء الوطني للقوى الثمانية حول الرؤية الوطنية، هناك ترحيب واسع لرؤية الفصائل لإنهاء الإنقسام، وقد ردت حركة حماس بايجابية ولكننا ننتظر رد حركة فتح واعتقد المهم قبول هذه الرؤية.
وأكد أن هذه الرؤية مطلب شعبي جماهيري، من أجل فرض الرؤية الوطنية باعتبارها الممر الأمن للخروج من الازمة الكارثية التي نعيشها لمواجهة المؤامرات والمخاطر الكبيرة التى تحيط بالقضية الوطنية الفلسطينية.
وتابع: هي فرصة كبيرة لمعالجة مشاكل الشعب الفلسطيني، الذي لا زال يعاني على كافة الأصعده آن الآوان لفرض هذه الرؤية والتحرك فى كل الميادين فى غزة والضفة والشتات، لفرض الرؤية ونحن بدأنا الان فى حراك شعبي وجماهير لتحويل هذه الرؤية لرؤية شعبية وجماهيرية بعيدا عن المناكفات السياسية.
 وأوضح: نحن نريد حقيقة أن نخفي هذه الصفحة من تاريخ شعبنا الفلسطيني الالاف من ابناء الشعب الفلسطيني يعانون من القهر وهذه الرؤية الوطنية هي الممر الامن لتحقيق هذه الاهداف.
وأضاف أن الوضع الحالي يعتبر "سرقة للشباب وسرقة لأعمارهم وأموالهم، لقد آن أوان الخلاص من هذا الوضع المأساوي"، مؤكدًا أن "الرؤية تتضمن مرتكزات قوية وهي خارطة طريق واضحة وآمنة لإنهاء الانقسام والوصول إلى الانتخابات الشاملة".
وكشف مزهر أنه تواصل مع نائب رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، وقال له: إن "هذه الرؤية ليست مغلقة، بل هي مفتوحة للحوار والنقاش والبحث، ويمكن إجراء تعديلات عليها".