المرأة الريفية وسياسات التمكين

تابعنا على:   16:58 2019-10-21

ناريمان عواد

أمد/ قبل ان تشرق شمس الصباح وتطلق اشعتها الدافئة ، تغادر زرافات من النساء بيوتهن للعمل في المزارع والحقول ، تنشغل المراة الريفية في تهيئة الارض وزراعتها وتقليم الاشجار ورعايتها ، تغدق  الكثير من الحب لكل نبتة تنغرس في هذه الارض المباركة .

وكم تبذل المراة الريفية من جهود خلاقة في ابقاء الزراعة عنصرا اساسيا من عناصر الاقتصاد الوطني .

وفي ظل الخطط التنموية الجديدة للحكومة الفلسطينية في الاستثمار في القطاع الزراعي ، هل سيقدر للمراة الريفية ،التي تشكل نسبة 24% من سكان الريف ،البالغ عددهم  686 الف نسمة ، ان تساهم بشكل حثيث في القطاع الزراعي وفق خطط تنموية شاملة  دون انتقاص لحقوقهن ، حقهن في العمل المنظم  او في الحق الاجر المنصف ، او الحق في التملك  او في الحق في ادارة مشاريع تنموية هامة .

المطلوب من الحكومة الفلسطينية تمكين النساء في الارياف ، عبر دعم وتشجيع المشاريع التي تقودها النساء ، توفير القروض الميسرة لهذه المشاريع . بالاضافة للتدريب والتمكين المهني وتطوير مهارات المراة في الريف وتعزيز دورها في القطاع الزراعي .

ما بين ما يطرح من استثمار في العناقيد الزراعية في محافظات الوطن ، يبرز دور المراة الريفية كعنصر داعم وشريك اساسي للنهوض بهذا القطاع .

اخر الأخبار