عياش يدين إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة و تقليصهم لمنطقة "ب"

تابعنا على:   14:36 2019-10-22

أمد/ غزة: استنكر عضو المجلس الوطني الفلسطيني د. محمد عياش، إجراءات سلطات الاحتلال والمستوطنين، باستباحتهم  ومصادرتهم للأرضي الفلسطينية المحتلة عامة، وأراضي الموطنين الفلسطينيين في قرية قريوت ومنطقة جنوب غرب نابلس بشكل خاص.

وحذر عياش، من مخطط استيطاني جديد ومبرمج  تصدره قوات الاحتلال للاستيلاء، والسيطرة على مئات الدونمات من أراضي قرية قريوت، لصالح مغتصبة  "عيليه".

وأضاف: "ليس جديداً قيام سلطات الاحتلال بمصادرة الأراضي التي  تستهدف منطقة جنوب غرب نابلس، بهدف  إقامة تجمعات استيطانية ضخمة ترتبط بتجمع استيطاني في محافظة سلفيت، ويتواصل مع تجمعات استيطانية في محافظة قلقيلية ويمتد ويرتبط بالعمق الإسرائيلي، في اضخم  عملية سطو توسعي وقرصنة  وضم لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، ما يؤدي الى تهويد المناطق الغربية على طول الضفة، والسيطرة على عمقها ومياهها، تزامنا مع عمليات واسعة النطاق تجري في المناطق الشرقية للضفة، ممثلة في الاستهداف اليومي لمناطق الاغوار ".

واعتبر أن دولة الاحتلال  في اجرائها وتهويدها ومصادرتها وقضمها للأرض الفلسطينية التي رواها شعبنا بدمائه وتضحياته، لهو دليل واضح على نواياها العدوانية وضربها بعرض الحائط لكل الأثفاقيات الدولية، وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وأردف إن: "دولة الاحتلال تجد في عدوانها على شعبنا كل الدعم والمباركة، والتأييد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في أكبر و أبشع استغلال، لإقامة الكتل الاستيطانية".

وبيّن أن دولة الاحتلال بعملها في السيطرة والتوسع والمصادرة تقضى على  أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وتعميق نظام الفصل العنصري وقلع شعب من أرضه التاربخية ، وتحويل المناطق الفلسطينية في الضفة، إلى تجمعات وكنتونات معزولة بعضها عن بعض.

وأعرب عياش، عن استغرابه من صمت وسكوت المجتمع الدولي، والاكتفاء بيانات الإدانة والاستنكار، التي تزيد من استمرار  الأحتلال في مخططاته الاحتلالية الاستعمارية التوسعية.

ويذكر أن سلطات الاحتلال وزعت خارطة جوية جديدة تبين خطوط مناطق الأراضي المصنفة "ب" في قريوت، والتي تظهر تقليص هذه المناطق، خاصة الاراضي الواقعة شمال غرب قريوت، لصالح مستوطنة "عيليه".

اخر الأخبار