أمد/ رام الله: هنأت كتلة نضال المرأة، الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، كافة نساء فلسطين في كافة أماكن تواجدهن، في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي يصادف السادس والعشرين من تشرين الأول.

وأشادت الكتلة، بدورها في مسيرة النضال ومشروع البناء الوطني، داعية إلى النهوض بواقع المرأة، والارتقاء بها نحو المستوى اللائق بمكانتها وكرامتها وحقوقها، والتصدي لملامح التمييز السلبي بحقها.

وقالت: إن "المرأة الفلسطينية شريك أساسي في بناء الدولة والمجتمع الفلسطيني، ومكون أصيل في منظومة حماية التجربة الديمقراطية الفلسطينية".

وأضافت، أن المرأة الفلسطينية مكون أصيل في صيانة التعددية على قاعدة وثيقة الاستقلال التي تنص على العدل الاجتماعي والمساواة، وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو اللون أو الدين، أو بين المرأة والرجل في ظل دستور يؤمن بسيادة القانون، والقضاء المستقل.

وطالبت الأطر القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسساتها المنبثقة عنها إلى إيلاء المرأة الفلسطينية المكانة التي تستحقها وبجدارة، والعمل على تجسيد المبادئ التحررية، بإزاحة الفوارق بين المرأة والرجل مهما كانت ضئيلة في كل مناحي الحياة، خاصة وأن الشعب الفلسطيني قد ضرب مثلا يحتذى به، وتميز بعطاء لامحدود للمرأة .

وأشارت الكتلة، إلى دور المرأة المقدسية التي تتصدى لمحاولات الاحتلال في تهويد المدينة المقدسة ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى، من خلال رباطها وتكاتفها المتواصل في مواجهة اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه، ولم تبخل في تقديم الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن مساجد وكنائس القدس.