وقفة تضامنية أمام مستشفى المطلع للمطالبة بحل مشكلة مرضى السرطان

تابعنا على:   20:20 2019-10-28

أمد/ القدس: نظمت الحملة الوطنية لإنقاذ مرضى السرطان، عصر الإثنين، وقفة أمام مدخل مستشفى المطلع للمطالبة بحل المشكلة المالية التي يعاني منها المستشفى.

وأُلقيت خلال الوقفة التي شارك فيها العشرات من المقدسيين العديد من الكلمات التي دعت السلطة الوطنية للإيفاء بالتزاماتها المالية، وتسديد الديون المترتبة عليها للمستشفى.

وقال عضو الحملة المحامي خلدون نجم، إن الحملة تأتي لدعم مرضى السرطان في المستشفيات الفلسطينية، مشيراً إلى "أننا لسنا بخلاف بين السلطة والمستشفى، وما يهمنا هم المرضى".

وقال عضو الحملة أحمد البديري: "إن الحملة تطالب بوصول الأدوية إلى مستشفى المطلع ومعالجة المرضى، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية لم تقدم حلولاً منطقيةً لحل الأزمة، وعليها إعادة الخطوات التي تقوم بها، موضحاً أن المبلغ الذي قُدم للمستشفى البالغ 20 مليون شيكل لا يمثل سوى 10% من قيمة الديون، وأن الحملة ستستمر إلى حين انتهاء الأزمة المالية لمستشفيات القدس".

وناشد مدير عام مستشفى المطلع وليد نمور، رئيس وزراء حكومة رام الله العمل على حل المشكلة المالية، مشيراً إلى أن ديون المستشفى على السلطة الفلسطينية وصلت إلى 200 مليون شيكل، بحيث حولت خلال اليومين 20 مليوناً، أي ما مجموعه 10% من قيمة الديون.

وأعرب نمور عن أمله بأن تشكل الوقفة الاحتجاجية رسالة للحكومة الفلسطينية، معرباً عن استعداده للاجتماع مع الحكومة الفلسطينية في أي وقت.

وألقى أمين سر إقليم القدس لحركة فتح (م7) شادي مطور، كلمة جاء فيها: "عطفاً على تعليمات الرئيس محمود عباس، واستناداً إلى موقف الحكومة الفلسطينية، وعلى رأسها دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، حول آليات دعم ومساندة وحماية مستشفيات القدس، وتحديداً مستشفى المطلع، وتطبيق استراتيجية الحكومة الفلسطينية بالعمل على الانفكاك عن دولة الاحتلال، فقد تقرر:

1. عقد لقاء مع السادة في شبكة مستشفيات القدس، بهدف تعزيز مواردها وزيادة إنتاجها والتخفيف من أعبائها، وصولاً إلى إنهاء الأزمات المالية التي تثقل كاهلها.

2. دفع مبلغ عشرين مليون شيكل، وبشكل فوري لمستشفى المطلع، على أن يتم دفع نفس القيمة وبالمثل بعد الجلوس مع الإخوة في إدارة المستشفى، وتدقيق الفواتير وتثبيت المستحقات.

3. ترفع قيمة الدفعة الشهرية المعمول بها ابتداءً من الشهر المقبل لكافة المشافي العاملة في القدس، بما يخدم تطورها ونهوضها والحفاظ على خدماتها.

4. نحيي كافة أبناء شعبنا على امتداد الوطن ومؤسساتها الرسمية والأهلية على موقفهم المشرف المساند لمؤسساتنا الوطنية في مدينة القدس.

5. نحيي إدارة المستشفى وكافة العاملين على جهودكم الوطنية في هذه المؤسسة الوطنية.

وأكد مطور: لن نغادر هذا المكان إلا بحل الأزمة وعودة المرضى لتلقي علاجهم.

بدوره، حذر المحامي محمد هادية من الحملة من انهيار مؤسسة صحية مقدسية، وقال: المطلوب اليوم رفع سقف الدعم المالي لتعزيز مؤسسات القدس وصمود أبنائها.

وتحدثت إحدى المتضررات من وقف العلاج في المستشفى من خانيونس بغزة مناشدة الرئيس للمساعدة في توفير الدواء والوقوف الى جانب المرضى.

اخر الأخبار