أمد/ بيروت: قالت وسائل إعلام لبنانية ،مساء يوم السبت، ان المتظاهرين أمهلو الحكومة مدة 72 ساعة للاستجابة لجميع مطالبهم.
وبدأ الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالتنسيق في ما بينهم وعقد اجتماعات في مختلف المناطق. وقد توصل الجميع إلى شبه اتفاق أنه إذا لم تظهر اجتماعات السلطة أي نتيجة بشأن تشكيل الحكومة سيبدأ التصعيد في الشارع بدءًا من مساء الثلاثاء المقبل.

ولليوم السابع عشر على التوالي احتشد الاف المحتجين في ​ساحة النور​ بطرابلس​، ودعا المشاركون جميع اللبنانيين للمشاركة في ​تظاهرة​ الغد في كل المناطق اللبنانية تحت عنوان "أحد الضغط".
 

ندد مشاركون في مسيرة احتجاجية في العاصمة اللبنانية بيروت يوم السبت، بسياسة المصرف المركزي.

وذكرت الوكالة اللبنانية للأنباء، أن مظاهرة انطلقت من ساحة رياض الصلح وسط بيروت، ووصلت إلى مقر مصرف لبنان.

وأضافت أن المشاركين في المظاهرة، الذين لم توضح حجمها، يرددون هتافات تندد بسياسة المصرف، وتطالب بـ“رفض الضريبة على العمال والمواطنين، وإسقاط سلطة رأس المال“.
وبدأت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية رفضًا لمشروع حكومي لفرض ضرائب جديدة على المواطنين في موازنة 2020، لتوفير موارد جديدة في بلد يعاني وضعًا اقتصاديًا مترديًا.

وأجبرت الاحتجاجات سعد الحريري، في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على تقديم استقالة حكومته، التي نالت الثقة النيابية في 15 شباط فبراير الماضي.
ورغم تراجع الحكومة عن مشروع فرض مزيد من الضرائب على المواطنين، إلا أن المحتجين رفعوا سقف مطالبهم إلى رحيل كل رموز السلطة الراهنة، وليس الحكومة فقط، وتشكيل حكومة كفاءات غير سياسية، وإجراء انتخابات مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين.