"إعلام لبنانية" تكشف تفاصيل عرض باسيل للحريري: حكومة اختصاص برئاسة الحسن!

تابعنا على:   23:01 2019-11-05

أمد/ بيروت: أفادت معلومات قناة الـ "OTV"، المحسوبة على التيار الوطني الحر (حزب الرئيس مشال عون)، بأن "اللقاء الذي عقد الاثنين في بيت الوسط بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وورئيس "​التيار الوطني الحر​الوزير جبران باسيل تناول الاقتراحات المتعلقة بالمرحلة المقبلة".

وفي هذا المجال، طرح باسيل "فكرة تشكيل حكومة بلا وجوه سياسية أساسية، على ان تشكلها القوى السياسية من اختصاصيين بملفاتهم الوزارية، التقنية والاقتصادية، مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، على ان يطرح على الحراك الشعبي اختيار اسماء تمثله في الحكومة، لتكون حكومة عمل اقتصادي وتقني، بعيداً عن المشاكل السياسية المعتادة، على ان تحظى التشكيلة بثقة عالية في المجلس النيابي".

أما بالنسبة الى رئاسة الحكومة، فكان "الطرح بأن يسمي الحريري من يريد بموافقة جميع الأفرقاء".

وكشفت مصادر مطلعة على لقاء رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ ورئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ لقناة "LBC"، أن باسيل طرح على الحريري صيغة طرح ثلاثية للحكومة ولا وجوه سياسية بارزة فيها، مبينة أن طرح باسيل يقوم على ان يسمّي الحريري شخصية اخرى ل​رئاسة الحكومة​ توافق عليها القوى السياسية والشخصية الأبرز لتولي المنصب هي وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ​ريا الحسن​، على أن تسمي القوى ال​سياسة​ وزراء من اصحاب الاختصاص و​الكفاءات​ وأن يكونوا محررين من القيود السياسية للإسراع بإنجاز الإصلاحات.

كما قدم اقتراحا آخر، بتشكيل حكومة اختصاصيين بدون سياسيين وأن يطرح على ​المجتمع المدني​ أن يمثل بها حتى تكون الحكومة حكومة عمل بعيدة عن المشاكل السياسية وأن يسمي الحريري من يريد لرئاستها بموافقة جميع الافرقاء، وتمني باسيل أن يكون كل الوزراء كشفوا عن حساباتهم وحركتها.

وأكدت المصادر أن لا تقدم على صعيد حسم الاتفاق على مضمون الحكومة، لكن اللقاء كسر الجمود السياسي ومن المتوقع أن يسرع عجلة التقدم في الملف الحكومي، مشيرة الى أن باسيل حمل نتائج المشاورات الى ​بعبدا​ و"​حزب الله​" عبر مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب ​وفيق صفا​، والحريري سيعرضها على رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ لبلورة صيغة مشتركة.

وأوضحت أن التركيبة ستضم وجوه جديدة مصدر ثقة للشعب و​المجتمع الدولي​، مشيرة الى أن الفيتو على باسيل سقط، وتوليه المفاوضات يعني أن دوره السياسي سيكون كما قبل 17 تشرين الأول.

اخر الأخبار