رحيل الرمز الوطني ميشال أد المفكر والإنسان

تابعنا على:   09:13 2019-11-06

عمران الخطيب

أمد/ خسر لبنان والعالم العربي وفلسطين بشكل خاص، الرمز الوطني المدافع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات السياسية والمنابر الفكرية والأدبية والثقافية ،الوزير وأستاذ القانون ميشال أد كان متميز في العطاء والانتماء ولم يتبدل في المواقف والإنتماء الوطني والقومي الأصيل كان مؤمن إن صراع مع المشروع الصهيوني العنصري ليس صراع حدودي أو بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي بل إن صراع في وجود المشروع الصهيوني الاستيطاني العنصري،لم يكن فئوي أو طائفي أممي في العطاء بدون حساب كان لديها أصدقاء من كل الطوائف والأديان والمذاهب والمعتقدات،مؤمن بحق التعايش السلمي للجميع، كان مؤمن في حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والعودة إلى فلسطين من النهر حتى البحر وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم،هذا هو موقف الراحل الكبير ميشال أد ولم يتبدل في الإنتماءوتقديم الغالي ونفيس في سبيل الهوية الوطنية
الوطني ولم ينفصل عن الهوية العربية،ولم يحمل ضغينة لأي إنسان حتى من يختلف معه في الرأي ولا أعتقد أن الراحل الكبير قد يجد من يختلف عليه، هو صاحب إبتسامة جميلة جداً

رجل زاهد من كل المناصب خلال الإستماع إليه في أحد البرامج يتحدث أن فرنسا ترغب بأن يقبل أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية في لبنان، وقد
رفض ذلك يبتسم ويقول ما بدي أكون رئيس،وقبل ذلك أبلغ من الجانب السوري وعلى لسان عبد الحليم خدام دعم ميشال أد، إن سوريا تدعم وجودها في رئاسة الجمهورية اللبنانية،وقد رفض ذلك، هذا الإنسان الراحل الكبير ميشال أد أكبر من كل المناصب،
وكم أشادة الأستاذة رحاب مكحل المشرفة على برنامج شباب لبنان الواحد نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي

بمناقب الراحل الكبير ميشال أد لكثير من اللبنانيين علاقة وصداقة بالراحل الكبير وتقول لكل واحد منهم معه حكاية،لكن حكايتنا من أجمل الحكايات لأنها
حكاية وطن وشباب ووحدة ومستقبل ، رحل ولم يتأخر في تأسيس ودعم البيت الماروني جمع الأموال وساعد كل من يحتاج المساعدة بغض النظر عن الطائفة أو المذهب أو الدين الراحل الكبير ميشال أد
قد لا يكون تاركاً ثروة مالية
ولكن بدون أدنى شك تاركاًثروة لا تقدر بمال الدنيا المحبة والأخوة الإنسانية والقيم الأخلاقية والانتماء الوطني والقومي الأصيل ومواقف ستبقى في وجدان البشرية وتنتقل من جيل إلى جيل نام قرير العين امثالك تبقى فينا
رحمه الله الفقيد الكبير فقيد لبنان والعالم العربي الكبير صديق فلسطين وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية

اخر الأخبار