أمد/ أظهرت عدة صور، مدينة البندقية التاريخية بإيطاليا، في حالة غرق تام، حيث وصل ارتفاع السيول فيها بسبب المد إلى 183 سم، ما جعلها تسجل ثاني أعلى معدل لارتفاع السيول بعد وصولها لـ 198 سم في عام 1966.

وذكرت صحيفة "أستراليان فاينانشال ريفيو"، أن عمدة مدينة البندقية في إيطاليا، لويجي بروجنارو، أرجع وصول السيول وارتفاع المد بها إلى هذا الحد، إلى التغير المناخى، واصفا الأمر بـ "دراماتيكي".

وقال لويجي إن ارتفاع مستوى السيول لهذا الحد في المدينة ستترك آثارا لا يمكن محوها، داعيا إلى سرعة استكمال مشروع مؤجل لتشييد حواجز على الشواطئ.

ومن المفترض أن يعمل المشروع الذى سيحتوى على حواجز متحركة تحت البحر من الحد من غرق المدينة بسبب الرياح الجنوبية التي تدفع المد إلى المدينة.

وكان المشروع المثير للجدل رفضه الناشطون البيئيون الذين أبدوا قلقهم من تدمير النظام البيئي لـ"البحيرة الهشة" في المدينة، وقد كان لفضائح فساد بسبب التكاليف غير المبررة لتنفيذ المشروع عاملا كبيرا في تأجيله، الأمر الذى أدى إلى غرق المدينة بهذا الشكل.