محدث - الجزائر: النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية ستعلن الجمعة ونسبة التوصيت 41%

تابعنا على:   23:55 2019-12-12

أمد/ الجزائر: أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، أن نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي قدرت ب 41.14 بالمائة في الداخل بعد غلق مراكز التصويت.

أمد/ جاء ذلك في تصريح لرئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي للتلفزيون الرسمي منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة.

وقال شرفي إن نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي على المستوى الوطني قدرت بـ41.14 بالمائة، بينما سجلت نسبة التصويت لدى الجالية بالخارج 8.72 بالمائة، لتستقر النسبة الأولية الاجمالية للتصويت في الداخل والخارج عند 39.93 بالمائة.

وأعلن رئيس سلطة الانتخابات أن أزيد من تسعة ملايين ناخب جزائري شاركوا في الاقتراع من أصل 24.5 مليون.

وأوضح البيان أنه في حالة عدم حصول أي من المرشحين الخمسة على نسبة ما يزيد عن 50% من الأصوات، فستجرى جولة ثانية للاقتراع بين المرشحين الأول والثاني من حيث الترتيب.

وأشار البيان إلى أن جولة الإعادة ستجرى خلال الفترة ما بين 31 ديسمبر الجاري و 9 يناير المقبل.

وتنافس في الانتخابات الرئاسية خمسة مرشحين هم: عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون (مستقل)، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد ر ئيس حزب جبهة المستقبل.

وفيما أعلنت حملة تبون أن مرشحها حسم الانتخابات من الجولة الأولى بعد تحقيقه 64%، قالت حملات ميهوبي وبن قرينة وبلعيد إن أحدا لم يحسم الانتخابات، وأن مرشحيها سيخوضون جولة الإعادة، فيما التزمت حملة المرشح بن فليس الصمت.

وأكد حرص هيئته، على ضمان نزاهة الاستحقاق الرئاسي، للاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري في الخروج من الأزمة.

ومن جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام جزائرية، يوم الخميس، نتائج غير رسمية تشير إلى دور ثان للانتخابات الرئاسية.

وأظهرت مؤشرات مؤشرات أولية غير رسمية لنتائج فرز أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة الجزائرية، تقدم رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون في معظم الولايات، لكن لم يتضح بعد إن كان سيحسم السباق في جولته الأولى من عدمه.

ونشرت صفحة "تبون"، على "فيسبوك"، عينة من محاضر فرز لعدد من مراكز الانتخاب ومعها تعليق جاء فيه "صور لبعض محاضر الفرز لمكاتب تصويت من مختلف مناطق الوطن توضح تقدم المترشح عبد المجيد تبون في رئاسيات 2019".

ونشر موقع "سبق برس" (خاص) معطيات غير رسمية من داخل المراكز الانتخابية في عدة ولايات عن "تقدم ملحوظ"، لتبون في الاقتراع الرئاسي.

وقال الموقع "تخص المعطيات التي بحوزتنا محاضر فرز من مكاتب التصويت في ولايات الجزائر العاصمة، أدرار (جنوب غرب)، تبسة (شرق)، جيجل (شرق)، ووهران (غرب)، سطيف (شرق)".

وتابع "يبرز تبون في طليعة المترشحين، متبوعا بالمترشحين عبد القادر بن قرينة، وعلي بن فليس".

ونقلت صحيفة الشروق (خاصة) على موقعها أن "أولى الأصداء من عملية الفرز تؤكد تقدم تبون، في العديد من الولايات، في انتظار نهاية عملية الفرز بشكل نهائي وإعلان النتائج الأولية من طرف سلطة الانتخابات".

المؤشرات الأولية حول النتائج ظهرت من خلال نقل مباشر لعمليات الفرز بعدة مراكز انتخاب عبر القنوات التلفزيونية الخاصة المحلية تابعها مراسل الأناضول، حيث تم ترديد اسم تبون كثيرا بعد فتح أظرف التصويت.

ونفس الأصداء تناقلتها شبكات التواصل الإجتماعي في البلاد، حيث يظهر تبون في المقدمة، متبوعا إما برئيس الوزراء الأسبق بن فليس، أو المرشح الإسلامي بن قرينة.

وقال سعيد نفيسي، مدير حملة بن قرينة، لصحفيين، مساء الخميس، بمقر إدارة المرشح إنه "حسب المؤشرات الأولية "حل مرشحنا في المركز الأول أو الثاني، لكن الفرز لم ينته بعد، وننتظر إلى النهاية".

وأغلقت بالجزائر، مساء الخميس، مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة التي جرت وسط انقسام في الشارع حولها.

وأغلقت هذه المراكز أبوابها على الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (18:00 ت.غ) وبدأت عمليات فرز الأصوات كما ينص على ذلك قانون الانتخاب، الذي أدخلت عليه تعديلات قبل أشهر، تمنع تمديد عمليات التصويت.

وكانت آخر نسبة للتصويت أعلنتها السلطة المستقلة للانتخابات هي 33.06 بالمئة في حدود الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (16:00 ت.غ) أي قبل ساعتين من إغلاق مراكز التصويت، فيما توقع محمد شرفي رئيس هذه الهيئة أن تكون النسبة النهائية في حدود 50 بالمئة.

وجرت هذه الانتخابات حسب سلطة الانتخابات في أجواء "عادية" عدا بعض التجاوزات، في الوقت الذي تحدثت وسائل إعلام محلية عن عمليات تخريب وغلق لمراكز اقتراع من قبل رافضين للانتخابات بمنطقة القبائل (ولايتي تيزي وزو وبجاية) شرق العاصمة، مقابل نشر التلفزيون الرسمي لصور تظهر إقبالا كبيرا على التصويت بولايات أخرى.

ومن المتوقع أن تعلن السلطة المستقلة للانتخابات، النتائج الرسمية الأولية، الجمعة.

ويتنافس في هذه الانتخابات إلى جانب كل من تبون وبن قرينة وبن فليس، عبد العزيز بلعيد رئيس حزب المستقبل، وعز الدين ميهوبي، الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (زعيمه رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى المسجون بسبب قضايا فساد).

اخر الأخبار