نصرالله يقدم 4 خيارات للخروج من أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية

تابعنا على:   18:48 2019-12-13

أمد/ بيروت: قال حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني في كلمه له يوم الجمعة، "البلد يمر في اخطر أزمة ماليه في تاريخه وأي حكومة تريد أن تعالج هذه الأزمة تحتاج الى الاستقرار الداخلي والهدوء".

وعرض خيارات أربعة لحل المشكلة الحكومية:
الخيار الأول: "كان هناك عدة خيارات من بينها خيار تشكيل حكومة من لون واحد".

الخيار الثاني: "كان يتمحور حول لون واحد آخر، أي انسحاب التيار الوطني وحزب الله وبقية الحلفاء من الحكومة وهذا الخيار لا نوافق عليه انطلاقاً من مصلحة البلد".

الخيار الثالث: "حكومة شراكة يرأسها الحريري والقول اننا متمسكين بهذا الخيار غير صحصح والدليل ان الخيار الرابع هو حكومة برئاسة شخص غير الحريري، الخيار الثالث لم يتحقق لان الحريري طرح شروط وجدها فريقنا السياسي غير صحيحة، وهي في بعضها شروط الغائية ولهذا انتقلنا الى الخيار الرابع."

"في موضوع سمير الخطيب اتفق على الاسم وعلى المبادئ الاساسية للحكومة ولكن في الساعات الاخيرة انتهى الموضوع وتم تأجيل الاستشارات بناء على رغبة اغلب الكتل النيابية"

الخيار الرابع، كان ان اسم يقترحه الحريري وتيار المستقبل يما يمثل وتقبل به الغالبية النيابية ومن الطبعي ان توافق على الاسم وطرحت اسماء ومنها اسم الصفدي ونحن لم نطرحه لكننا قبلنا به وحصل ملابسات وانتهى الموضوع، عرض اسم اخر ليس من قبلنا وهو بهيج طبارة ومن ثم انتهى الموضوع، من ثم عرض اسم اخر وهو سمير الخطيب، كل الاسماء لسنا نحن من طرحناها ولكن قبلنا بها بعد موافقة الحريري.

وأضاف، "الخيار الثالث مازال مطروحا ولكن على الحريري ان يحلحل الامور قليلا والخيار الرابع لازال مطروحا أيضا".

واكد، " الحل هو في الخيارين اما الثالث او الرابع".

وقال، "المهم وجود حكومة قادرة على تنفيذ الاصلاحات، كما رفضنا حكومة اللون الواحد واصرينا على مشاركة تيار المستقبل نصر على مشارطة التيار الوطني الحر".

وقال نصرالله، الاميركيين يتدخلون باي تحرك يحصل في العالم، هم يسارعون الى محاولة استغلال التحركات الشعبية بما يخدم مصالحهم وليس بما يخدم مصالح المحتجين، وأن الاميركيين يركبون موجة التظاهرات في العالم ويصورون للعالم ويعلنون دعمهم لهذه الاحتجاجات ولكن في الحقيقة تقديم العون يكون بما يخدم مصالح اميركا وهذه قاعدة عام وراينا ذلك في الربيع العربي واميركا اللاتينية وشرق اسيا وهذا سلوك اميركي عام.

وأضاف، "افترض الاميركيون بان التظاهرات التي خرجت في لبنان هي ضد إيران مع العلم بانه لم يطرح في التظاهرات في لبنان شيء له علاقة بإيران، كانت الشعارات تتعلق بقضايا اقتصادية ومطلبية، هم افترضوا منذ اليوم الاول ان هذه التظاهرات هي ثورة الشعب في لبنان ضد حزب الله".

"بعض وسائل الاعلام العربية والخارجية ساعدت الاميركيين بتصوير ان التظاهرات هي ضد حزب الله، الاميركيون هكذا يفترضون وهم اما يكذبون على أنفسهم واما ان بعض اللبنانيين يقدمون له تقييم خاطئ، من الممكن ان تكون معلومات الاميركيين خاطئة، في لبنان الاميركي يريد توظيف التحركات وكان مشكلة اللبنانيين هي حزب الله وان المأزق في لبنان هو حزب الله، بحسب بومبيو على اللبنانيين ان يتخلصوا من هذه المشكلة التي اسمها حزب الله وان اميركا حاضرة لمساعدة اللبنانيين للتخلص من هذا الخطر".

واشار الى التصريحات الاسرائيلية، "رأينا تصريحات من نتنياهو ومسؤولين اخرين بان هذه الفرصة التاريخية لإضعاف حزب الله او لا نخذ امتياز من لبنان اتفاقية حول النفط والغاز في لبنان".

اخر الأخبار