لمن تتركيني برحيلك

تابعنا على:   18:54 2019-12-13

عطا الله شاهين

أمد/ ها انا اراك ترحلين ودموعك تسيل بلا توقف على وجنتيك؛ كدموعي، التي تدمع على رحيلك المجنون.

كيف ساعيش بدون سماع همساتك التي تطربني كل ليلة حينما اصغي جيدا لضربات قلبك فلا ينفع سماع همساتك عبر الهاتف الخلوي، فلمن تتركيني برحيلك الذي اراه بداية مأساتي؛ فكيف ساعيش لوحدي دون اي دفء منك؛ ساظل ابكي امام صورك المعلقة على حيطان غرفتي، انت برحيلك تتركيني للوحدة؛ التي ساعيش حزينا من رحيلك؛ ساظل ابكي من غيابك الذي اتوقعه طويلاها انت تهمين الصعود الى قارب يبحر كعادته في بحر بات طريقا للمعذبين؛ لكن دموعك ما زالت تسيل على خديك ..لن اقول لك وداعا.. ظلي هاتفيني كل يوم، فربما ستعودين ذات يوم... اعدك بأنني ساظل وفيا لك، رغم الم رحيلك فلمن تتركيني برحيلك فأنت تتركيني للوحدة ساعيش في عزلة حتى تعودين؛ كفى بكاء..

كلمات دلالية

اخر الأخبار