أمد/ غزة: ناشدت أمرأة من المحافظة الوسطى أهل الخير وأصحاب الضمائر الحية مساعدتها والوقوف إلى جانبها.

وقالت  المرأة والتي تعيل أسرة مكونة من ستة أفراد: "إن معاناتها زادت ، بعد أن أجرى الأطباء في المستشفى الأردني  عملية زراعة كلى لنجلها البكر قبل ما يقارب الأسبوع بعد تبرع شقيقه".

وأوصحت  أنها دائمة التفكير في كيفية تدبير مصاريف الطعام الخاص وثمن العلاج لأولادها، خاصة الشقيقين الذي تبرع بالكلية والأخر الذي زرعها.

وتسعى المرأة وتحاول وتقترض لتوفر لأبنائها ابسط تكاليف الحياة  في ظل عدم اهتمام الوالد  بأبنائه لما يزيد عن 27 عاماً.

وتبدأ قصة معاناة هذه  المرأة بعد مرض ابنها  المتزوج بالفشل الكلوي قبل ستة سنوات وكيفية تلبية احتياجاته، وتقول المرأة وتكاد الدموع تتساقط من عينيها: "إن وضعي المادي سيئ جداً وأصبحت غير قادرة على توفير  أبسط الاحتياجات لأولادي خاصة اللذان أجريت لهما عملية تبرع وزراعة وهما بحاجة مستمرة  إلى علاج دائم ونوع معين من الطعام  وكذلك  فحوصات دائمة، ولا يوجد دخل خاص لدي سواء مخصصات الشؤون الاجتماعية التي لا تكفي ثمن العلاج".

وفي تنهيدة فوية تنم عن مدى الحزن الذي يسيطر عليها، أوضحت "أنها منذ فترة مرض ابنها أصبحت مديونية بمبلغ مالي كبير  مدعم بأوراق رسمية وأنها غير  قادرة على تسديده، مع إبلاغها  بانه سيتم تقديم الأوراق للشرطة في حال عدم سدادها للديون خاصة ، مبلغ بقيمة 9000 شيكل للصيدلية منذ 5 سنوات ناتج  عن تراكم  ديون علاجات".

وبينت أن أبنها أجريت له عملية جراحية لزراعة كلى بعد تبرع شقيقه الأصغر  بها له  قبل عدة أيام  ليصبح الاثنين، بحاجة الي علاجات ومتابعة واهتمام دائمين وطعام معين وفحوصات وذلك خوفا من حدوث مضاعفات لهما في ظل  عدم مقدرتي على توفير ما يلزم  لهما.

تناشد الأم غير القادرة على توفير أبسط احتياجات أبنائها، أهل الخير ورمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية صاحب القلب الكبير ووالد الفقراء، وكذلك  أصحاب الضمائر الحية لمساعدتها وتوفير العلاج والطعام لأبنائها ومساعدتها في تسديد جزء من المبالغ المستحقة عليها.