مبادرة تربوية من قلقيلية تحصد جائزة الإنجاز والتميز 2019

تابعنا على:   11:28 2019-12-26

أمد/ قلقيلية: حققت مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية، فوزا في جائزة الإنجاز والتميّز للعام 2019، وذلك تحت عنوان: حقيبة إلكترونية للمعلم وفق منهاج تواصلي تفاعلي في اللغة العربية، ضمن مبادرة تربوية مشتركة من المشرف التربوي سلامة عودة ومعلمة اللغة الغربية سوزان أبو صالح.

وأشارت أبو صالح إلى أن المبادرة التربوية تضمنت حوسبة المنهاج الفلسطيني للغة العربية من الصف الخامس وحتى الثاني عشر، وفهرسة المنهاج المحوسب من حيث الدروس النثرية والشعرية والمهارات التي يتضمنها كل مقرر من مقررات اللغة العربية، إضافة الى التحضير على المنهاج إلكترونيا، واعداد الخطة الفصلية أو السنوية، وإرفاق البرنامج باختبارات، وتعزيزه بالفيديو والمواقع إلكترونية الأخرى، كما يتيح البرنامج لتجوال المعلم بين المقررات الدراسية التي لا يدرسها  وفق نصابه ، وبالتالي يتعرف إلى المهارات التي مرت بالطلبة، كما يتم إشراك الطالبات وعدم تكليفهن بشراء جهاز حاسوب  فالطالبات يجتمعن في المدرسة ويبحثن ويثرين المنهاج من خلال تقارير وفيديوهات وأبحاث لا حاجة لطباعتها، فقط يتم إدراجها عند كل درس في البرنامج وتعرض أمام الطالبات.

أما سلامة عودة فقد أشار إلى أن المبادرة حققت جملة مخرجات أهمها تخفيف من الأعباء الكتابية لدى المعلم، وإثراء المنهاج من خلال المعلمين، وإدراج إثراء كل درس على البرنامج، وإنشاء موقع لتوأمة المدارس إلكترونيا لبث ونشر كل أنشطة مدارس التوأمة إلكترونيا دون الحاجة للزيارة الفعلية، كما أن المبادرة يستفيد منها كل من المشرف والمعلم والطالب فأنت تفتح منهاج اللغة العربية لأي صف وكل درس عليه التحضير والأسئلة والدليل وارتباط تشعبي للفيديوهات والإثراء من المعلم والطلبة.

بدوره هنّأ صالح ياسين مدير عام التربية والتعليم كل من المشرف التربوي سلامة عودة والمعلمة سوزان أبو صالح على التميز والابداع في مجال التعليم، وحصاد جائزة الإنجاز والتميّز، مشددا على أهمية المبادرة التربوية التي تم تطبيقها كون مخرجاتها تصبّ بشكل مباشر في رفع مستويات التحصيل العلمي لدى الطلبة، وكذلك توظيف التكنولوجيا في التعليم، وهي من محاور التطوير التي تعمل عليها وزارة التربية والتعليم.

اما مديرة المدرسة منى داود فقد اضافت بأن المبادرة ساهمت في التخفيف من الأعباء على المدرسة وعلى الأهالي على حد سواء فبدلا من التعلم بالمشاريع واللوحات والمجسمات المكلفة، تم تنفيذ التعلم بالمشاريع الكترونيا. وتركيز جهد الطالبات في المنهاج فكل ما تحتاجه الطالبات من فيديوهات وخرائط وإثراء موجود على البرنامج ما أدى إلى زيادة تحصيل الطالبات في مادة اللغة العربية.

اخر الأخبار