اتحاد العمال يطالب بتوفير مشاريع إغاثية تساهم في التخفيف من الأوضاع الكارثية بغزة

تابعنا على:   14:43 2019-12-29

أمد/ غزة: قال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، إنه منذ ثلاثة عشر عاماً مضت من الحصارِ الظالم، وعمال قطاع غزة يعيشون ظروفاً صعبة وكارثية يعاني من منع إدخال المواد اللازمة للإعمار، ومنع إدخال الدواء وقطع للكهرباء ومنع العمال للخروج للعمل بالداخل المحتل والمعابر مغلقة، والدمار الهائل الذي خلفته الحروب في البنية التحتية في جميع القطاعات الصناعية والإنتاجية مما أدى إلى زيادة غير مسبوقة في نسبة البطالة.

وأضاف الاتحاد، إن الحصار أدى إلي ارتفاع في مؤشر البطالة لعمال القطاع في نهاية عام 2019 ، حيث بلغت معدلات البطالة لما يقارب 54.9 % ومعدلات الفقر فاقت 80%، وتجاوز عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات اغاثية إلى 60% من سكان القطاع ، في حين بلغت أعداد المتعطلين عن العمل أكثر من 295 ألف عامل ، كمؤشر خطير يعبر عن تردي الوضع الاقتصادي وتدهور القطاعات الحياتية المتعددة في غزة.

وتابع: "كل ذلك أدى إلى تدهور القطاعات الصناعية والإنتاجية فقطاع الصيد البحري حيث يبلغ عدد الصيادين 3700 صياد، 40% منهم فقط يزاولون مهنة الصيد والباقي بلا عمل ،أما قطاع الزراعة حيث تجريف الأراضي اليومية وإطلاق النار علي المزارعين ومنعهم من تصدير منتجاتهم ،إما في قطاع البناء والإنشاءات ففيه توقف بنسبة 80% من الورش ومواقع العمل والإنشاءات والبناء ،كما تأثر قطاع المنتجات المعدنية الذي قام الاحتلال بتدمير قرابة 500 منشأة صناعية خلال العدوان الأخير، مما فاقم من معاناة قطاع الصناعات المعدنية ، كما تأثر قطاع الخياطة والغزل والنسيج بسبب الحصار وأزمة الكهرباء والحروب، مما أدي إلي تعطل الآلاف من العمال".

وطالب الاتحاد، بضرورة الضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لرفع الحصار الظالم ونصرة غزة.

ودعا السلطة الفلسطينية والحكومة في غزة بالوقوف بجانب العمال والعمل علي إنهاء الانقسام، مطالباً بضرورة توفير مشاريع إغاثية وتنموية تساهم في التخفيف من الأوضاع الكارثية للعمال.

وناشد المؤسسات الدولية وكل أحرار العالم بتحمل مسئولياتهم تجاه القطاع، وأن يقفوا بجانب هؤلاء العمال للتخفيف من معاناتهم.

اخر الأخبار