أمد/ غزة - خاص:  استصرخ  المريض أمجد أحمد ابو الهنود عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي وزيرة الصحة في حكومة رام الله مي كيلة ،أن تنظر إلى مرضى الدم والأورام في المحافظات الجنوبية بعين من الرحمة.

وقال في رسالته :"  نلاقي  في الآونة الاخيرة صعوبات جمة في الحصول علي التغطية المالية لمتابعة علاجنا من دائرة العلاج في الخارج،  حيث  يوجد لجنتان طبية واحدة في غزة والأخرى في رام الله للحصول على التحويلة .

يضيف :"  واجهت المشكلة حين قدمت النموذج للعلاج في الخارج ، مكثت شهر في غزة حين وافقوا،  وشهر اَخر في رام الله، وشهر حتي حصلت علي الموعد من المستشفى بسبب كثرة المرضي .

ثلاث شهور من المعاناة ، وفي حال كان المريض  يعاني التعب كثيراً ،من الممكن أن يتوفى , وهو ينتظر التحويلة او ميعاد المستشفى .

يتابع المريض في رسالته:" نحن نقدر موقفكم بعدم التعامل مع المستشفيات  الاسرائيلية لتكلفتها الباهظة .

لقد شاهدت بأم عيني الاكتظاظ الشديد في مستشفى المطلع للمرضي، وعدم وجود اماكن لهم ، حيث يذهب المريض ولدية حجز دخول،  ويتفاجئ بعدم وجود مكان له في المستشفى او الفندق للمبيت ، مما يضطره  الي المبيت علي المقاعد  حتي ايجاد سرير له  ، وإذا اعترض يقال له هذا هو الموجود "مش عاجبك مع السلامة".

  ويختم المريض رسالته:"  لقد قمت بتصوير بعض المرضي وهم نائمين علي الكراسي حتى تتحركون .

 كلنا أمل أن تعملوا علي التخفيف علي المرضي  وايجاد الحلول المناسبة .

 

من جهته تقدم المريض عماد شعبان بطلب العلاج في مستشفى المطلع وكانت نتيجة طلبه كما توضحها التقارير بأنه لا يوجد.
 

وحين سؤال شعبان عن مشكلته قال:" أنا مريض سرطان وحتى شهر نوفمبر 2019 كنت أتعالج  في تل شومير وتم نقلى الي المطلع،  ومنحوني موعد يوم 16/12/2019 مع العلم ان الموعد تم طباعته يوم 16/11 وهذا يعني أني مكثت  شهر بدون علاج.

ويضيف شعبان :"  في نفس اليوم لم يصدر لي تصريح لا بالموافقة ولا بالرفض كما مبين في الصورة ،  وقمت بالاتصال  عليهم في مستشفى المطلع وذكرت لهم أن حالتي سيئة وأريد  موعداً جديداً  ، وكان الرد من موظفة تدعى نهى  قالت :"  اذهب إلى مصر ، هذه مواعيد مستشفى ، واحصل على تحويلة  للعام 2020 نمنحك  موعد في شهر فبراير!

يختم شعبان:" تفاجأت بأنهم اعطوني موعد في شهر مارس  .

بالله عليكم مريض لم يأخد علاجه لمدة خمسة شهور ما مصيره؟