عناوين الصحف الدولية 7/1/2020

تابعنا على:   09:11 2020-01-07

أمد/ متابعة: تناولت الصحف الدولية وأهمها البريطانية عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الاحتجاجات في العراق والتوتر بين الولايات المتحدة وإيران إثر مقتل القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية.

البداية من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان، ومقال للكاتب والروائي العراقي أحمد سعداوي بعنوان "في وسط هذه الأزمة، يجب الاستماع إلى أصوات العراقيين".

ويقول الكاتب إنه بالنسبة للعراقيين الذين يحصلون على آخر التطورات عما يجري في العراق من واتساب، كان فجر الثلاثاء حافلا بالتوتر والخوف. ويضيف أن الأمر كان أشبه بليلة من تلك الليالي الجسام مثل إعلان بدء الغزو الأمريكي عام 2003 أو أنباء القبض على صدام حسين أو اليوم الذي انهار فيه الجيش العراقي وأخفق في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

ويقول الكاتب يمكن أن نضيف إلى هذه القائمة من الأحداث الجسام مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس.

ويرى الكاتب أنه على النقيض من الحزن الذي عم إيران بعد مقتل سليماني، فإنه يبدو أن أعدادا من الشيعة في العراق لا تبدو غاضبة أو حزينة لمقتل سليماني أو المهندس، بل شعر البعض، خاصة من يؤيدون الحركة الاحتجاجية في العراق، بالراحة لمقتل الرجلين، فهما "مسؤولان عن الحملة التي شنتها السلطات لقمع المتظاهرين" منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويضيف أن هذا القمع نجم عنه مقتل أكثر من 500 متظاهر سلمي وإصابة أكثر من 1900 آخرين، أصيب بعضهم بإعاقة دائمة.

ويقول الكاتب إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي "كان يترأس حكومة لم تكن إلا عبارة عن واجهة لميليشيات تعمل في الخفاء، متجاهلة القوانين والأعراف". ويرى أن هذا ليس السبيل لتحقيق مصالح العراقيين أو لتلبية مطالبهم.

ويقول إن الحكومة العراقية حولت البلاد إلى ساحة من للصراعات الإقليمية الجيوسياسية، بدلا من تلبية احتياجات العراقيين للخدمات الحيوية وتطوير الاقتصاد إضافة إلى إيجاد فرص عمل للشباب.

"الخروج من بغداد"

وننتقل إلى التايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "الخروج من بغداد". وتقول الصحيفة إن غضب العراقيين إزاء وجود قوات غربية على أراضيهم كان سببا للتظاهر على مدى شهور.

وتضيف أنه إثر اغتيال سليماني فإنه من المرجح أن تتزايد الضغوط على القوات الأمريكية والبريطانية.

وتقول الصحيفة إن ذلك الغضب يرجع جزئيا إلى الحكومة العراقية وحلفائها من الإيرانيين، ولكن على الرغم من ذلك يبدو أنه يوجد غضب حقيقي لخرق السيادة العراقية بإطلاق صواريخ على سليماني وحليفه أبو مهدي المهندس.

وتحذر من أن الانسحاب السريع للقوات الغربية من العراق لن يكون في صالح العراق، وسيمثل نصرا لسليماني وما يمثله بعد وفاته، وسيضع العراق تحت سيطرة النظام الإيراني.

وتضيف أن ممارسة الضغوط على الولايات المتحدة للخروج من العراق الآن سيلحق أضرارا جسيمة بمساعي الولايات المتحدة وحلفائها في حربهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وتقول الصحيفة إن مد إيران لنفوذها في المنطقة يرجع جزئيا لرغبتها في حماية الأقليات الشيعية ولكن رغبتها الحقيقية هي مد نفوذها في المنطقة، في محاولة لاستعادة بلاد فارس التاريخية.

"رجل ليبيا القوي"

وننتقل إلى صحيفة فاينانشال تايمز وتقرير للورا بيتيل من اسطنبول وهبة صالح من القاهرة بعنوان "رجل ليبيا القوي يقترب من السيطرة على مدينة رئيسية".

وبحسب التقرير، يُعتقد أن القوات الموالية لرجل ليبيا القوي الجنرال خليفة حفتر دخلت مدينة سرت الاستراتيجية مع تأجج المعارك للسيطرة على البلد الثري بالنفط.

وتقول الصحيفة إن محللين يرون أن ذلك يزيد من التهديد على طرابلس لأنه يقرب الحرب من مدينة مصراتة، التي تزود القوات التي تقوم بحماية طرابلس.

وترى الصحيفة أن مصراتة تمثل أعتى قوة سياسية وعسكرية غربي ليبيا منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي.

وتضيف أن مصراتة تعارض حفتر تماما، وتنظر إليه على أنه "ديكتاتور ولا يقل استبدادا عن القذافي".

كلمات دلالية

اخر الأخبار