فصائل وقوى يباركون انتصار الأسير "زهران": ضربة جديدة للإعتقال الإداري

تابعنا على:   10:40 2020-01-14

أمد/ غزة توالت ردود الأفعال الفلسطينية صباح وم الثلاثاء، على انتصار الأسير "أحمد زهران"، على السجان الإسرائيلي، وانهاء اضرابه المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال.

وقال الناطق باسم حركة حماس "حازم قاسم" صباح يوم الثلاثاء، إنّ انتصار  الأسير "أحمد زهران" على السجان تجسيداً لقدرة الفلسطيني على قهر المحتل

وأضاف قاسم في تصريح له وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، أنّ "انتصار أحمد زهران في معركته ضد السجان الإسرائيلي، تجسيد لقدرة الثائر الفلسطيني على قهر المحتل، وكسر عنجهيته، وكشف عجزه أمام الصمود الاسطوري لأسرانا الأبطال.

وأوضح، أنّ "الأسير أحمد زهران، سجل نصراً جديداً للحركة الأسيرة في معركة الإرادات مع السجان، وهي خطوة على طريق النصر الكبير بتحرير كل أسرانا من سجون الاحتلال".

وفي سياق متصل أكد فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم حماس في تصيح صحفي صدر عنه، أن صمود الاسير أحمد زهران وانتصاره  في معركته الطويلة مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي وإجبار مصلحة السجون الاسرائيلية للاستجابة لمطالبه و تحديد موعد  الإفراج عنه ،تأكيد على أن شعبنا الفلسطيني يمتلك إرادة قوية وعزيمة لن تنكسر تمكنه من خوض معاركه الصعبة مع العدو وانتزاع حقوقه بالقوة والانتصار عليه  .

وأشار،  إلى أن المعركة الحقيقية من أجل  الأسرى وإنهاء معاناتهم حتى تحريرهم  من سجون الاحتلال، يجب أن تمتد إلى خارج قلاع الأسر، ولتكن معركتنا جميعا ولنجعل منها حالة اشتباك دائمة ومتصاعدة  مع العدو وفي كل الميادين والساحات ،كجزء من استراتيجية وطنية ترتكز إلى خيار المقاومة يشارك  وينخرط فيها الكل الفلسطيني  دفاعا عن حقوق شعبنا وحماية مصالحه .

وهنّأت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال جماهير الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة وعائلة الأسير المناضل أحمد زهران بانتصاره الهام، والذي مثّل صفعةً على وجه ما يُسمّى جهاز "الشاباك" الصهيوني ومصلحة السجون".

وفي بيانٍ صحفي صدر عنها، أكدت، صبيحة الإعلان عن إنهاء الأسير زهران إضرابه عن الطعام، بموجب اتفاقٍ يقضي بالإفراج عنه الشهر المقبل، قالت منظمة الشعبية في السجون "ان هذا الانتصار حلقةٌ واحدة في سلسلة المعارك الخالدة التي تخوضها الحركة الأسيرة في أفران الإسرائيليين".

وأشارت المنظمة إلى أن أحمد زهران خاض وعلى مدار 114 يوماً، وقبلها بشهورٍ 35 يوماً، ملحمة الإضراب المفتوح عن الطعام ضد السجان الصهيوني، ولم تستطع كل أساليب التعذيب والعزل والضغط أن توقف هذه المعركة البطولية، التي تؤكد أن الرفيق زهران قائدٌ صلبٌ وسليلُ مدرسةِ الجبهة الشعبية الثورية، ونجح من خلال خوضه أطول إضراب عرفته السجون تقديم نموذج نضالي رفيع".

ووجّهت "تحية فخر واعتزاز لرفاقها في منظمة الجبهة بالسجون، وفي مقدمتهم مسؤولها الرفيق القائد وائل الجاغوب، الذين ومنذ اللحظة الأولى لإعلان الرفيق زهران الإضراب المفتوح عن الطعام، أبدوا جاهزيةً عالية واستعدادًا للتضحية، وخاضوا معركة إسناد بطولية دخل خلالها مئات الرفاق الإضراب، كما نظموا حوارات ماراثونية واتصالات مع رفيقهم زهران بالمستشفى للاطمئنان عليه. وكانوا يستعدون لمعركة استراتيجية في حال عدم استجابة السجان لمطالب رفيقنا العادلة".

وأشادت منظمة الشعبية بسجون الاحتلال بالرفيق الأسير جميل عنكوش وخطيبته الأسيرة المحررة صمود كراجة، اللذيْن خاضا الإضراب المفتوح عن الطعام إسناداً للرفيق زهران. كما ثمّنت كل الفعاليات التضامنية والإسنادية وخاصة في قطاع غزة.”

وقالت "يجب أن تتحمّل الجهات الرسمية في السلطة الفلسطينية المسؤولية من أجل طرح قضية الأسرى في المحافل الدولية واعتبارها أولوية وطنية، وندين صمت وتواطؤ المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي مع الاحتلال"، مُؤكدةً أنّ "معركة الحركة الأسيرة ضد السجان الصهيوني متواصلة، وهذا يستوجب من جميع أبناء شعبنا وقواه ومؤسساته تشكيل حاضنة وطنية وشعبية للوقوف إلى جانب نضالات الأسرى، وصولاً لانتزاع حرّيتهم".

وأضافت "سنواصل في منظمة الجبهة بالسجون نضالنا ومعاركنا حتى كسر سياسة الاعتقال الإداري".

 وقال القيادي في حركة الجهاد والأسير المحرر "خضر عدنان"، في تصريح له وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إنّ "انتصار الأسير أحمد زهران ضربة جديدة للإعتقال الإداري، ورافعة جديدة لنضال أسرانا.

وقدم عدنان التحية البطل الأسير جميل عنكوش الذي ساند مضربًا الرفيق زهران لأيام طويلة، مهنئاً الجبهة الشعبية والأهل في دير أبو مشعل بانتصاره.

وشكر، كل من ساند الرفيق زهران بإضرابه عن الطعام خاصة الأهل في غزة العزة.


وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها،  انتصار إرادة رفيقها القائد أحمد زهران، بعد إعلانه مساء اليوم الاثنين تعليقه الإضراب المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مع مصلحة سجون الاحتلال، بأن لا يتم التجديد الإداري له، وأن يكون تاريخ 25/2/2020 المقبل موعد الإفراج عنه.

وأشادت الجبهة بالصمود الأسطوري لرفيقها أحمد زهران، والذي واصل الإضراب المفتوح عن الطعام لما يقارب 114 يوماً، وقبلها بعدة شهور أضرب لمدة 33 يوماً،والذي يؤكد على صلابة رفيقها زهران وإصراره على الاستمرار في المعركة حتى انتزاع حريته بأمعائه الخاوية، معبرة عن شكرها للقوى الوطنية والمجتمعية والمؤسسات على الأنشطة والفعاليات المساندة للرفيق ، موجهة التحية الرفاقية لرفاقها في منظمة الجبهة بالسجون الذين أصروا على خوض معركة إسنادية لرفيقها.

كما وجهت الجبهة شكرها للأشقاء في مصر على جهودهم المتواصلة من أجل إنهاء معاناة رفيقها زهران.

وأكدت الجبهة على ضرورة استمرار فعاليات الدعم والإسناد للحركة الأسيرة الذين يتعرضون لهجمة صهيونية غير مسبوقة.

اخر الأخبار