5 خطوات لاستعادة الرومانسية لحياتك الزوجية

تابعنا على:   13:06 2020-01-18

أمد/ فرحة تجتاح كل فتاة تتزوج من الرجل الذى أحبته وحلمت بأن تكمل حياتها معه، معتقدة أنها استطاعت تحقيق أكبر تحدى في حياتها، وتجهل أن وجود الحب ليس سببًا كافيًا لعيش حياة رومانسية، ولكن المهم هو كيفية الحفاظ على هذا الحب لعيش حياة رومانسية طوال الوقت، وهذا هو التحدي الأكبر الذى يضمن الحفاظ على الحبيب طوال العمر وعدم الاستسلام لرتابة الحياة المملة.

نشرت مجلة "red book mag" بعض الخطوات التي يمكنها المساهمة في الاحتفاظ بالرومانسية بين الشريكين لأطول فترة ممكنة، تلك التي نتعرف عليها من خلال هذا التقرير.

اشكروا بعض من غير مناسبة

تقول باتريشيا بوباش، مستشارة مهنية ومؤلفة كتاب "الزيجات الثانية الناجحة"، إنه يجب على الطرفين تذكير بعضهما البعض بسماتهم الرائعة حتى يعلم أحد الأطراف أن حبيبه يقدر مهاراته في الطهى أو حس الفكاهة أو أي شيء آخر،  وتسليط الضوء على كل الأشياء الإيجابية التي يقوم بها.

استعيدوا الذكريات

استعادة الذكريات الجميلة من الأشياء التي تحافظ على بقاء الحياة رومانسية طوال الوقت، ويمكنك وحبيبك تخصيص بضع دقائق كل فترة لتتذكرا معًا ما الذى جذب كل منكما إلى الآخر، ومشاركة ذكرياتكما الممتعة معًا فى ذلك الوقت ووصف شعوركما.

افتكروا بعض طول اليوم

تقول مدربة العلاقات جيسيكا إليزابيث أوبرت، إنه رغم أن الإيماءات الرومانسية الكبيرة تكون رائعة، إلا أن التصرفات الصغيرة التي تدل على الحب ويفعلها كل طرف من أجل الآخر كل يوم تعزز حقًا الروابط وتحتفظ بالرومانسية على قيد الحياة.

وتضيف: "ارسل إلى زوجتك رسالة يومية قل لها فيها أحبك، أو رسالة نصية بسيطة، كذلك يمكنك ارسال صور شخصية قائلًا إنك تتمنى لو كنت معك خلال رحلة عمل، أو حتى خمس دقائق من الحضن الهادئ".

اتعرفوا على بعض تانى

أما تيا كنجهام سومتر وهى مدربة معتمدة للحياة والحب، ومؤلفة، ومدونة فنصحت بتخصيص وقت للحبيب يوميًا يمكن أن يكون ساعة واحدة في البداية، يتم فيها قطع الاتصال عن كل شيء إلكتروني، حتى التلفزيون، وزيادة هذا الوقت بشكل تدريجي بعد أسبوع، وقضاء الوقت معًا كأنكما تتعرفا على بعضكما البعض من جديد.

ركزي في عنيه

يؤكد ربى شلومو سلاتكين، وهو أخصائي معتمد في Imago ومؤسس مشروع استعادة الزواج إن الأمر بسيط للغاية، وأن أسهل طريقة للحفاظ على الرومانسية هى الاتصال البصرى غير القابل للكسر، ورغم أن الأمر يبدو بسيطا، إلا أن ضغوط الحياة تجعل النظر إلى أعين بعضنا البعض مستحيلًا تقريبًا، وحتى غير مريح.

وأضاف أن العديد من الأزواج الذين يأتوا إلى مكتبه يكونوا غير قادرين على الاتصال بالعين بصورة مجدية، ويبدو الأمر كما لو أن ضغوط الحياة تتلاشى ببساطة وأنت تعرف في عين زوجتك وتهتم بها وتحبها.

كلمات دلالية

اخر الأخبار