الحملة الوطنية تطالب جامعتي فلسطين والإسلامية بالتراجع عن إغلاق وحجب علامات الطلبة

تابعنا على:   16:37 2020-01-19

أمد/ غزة: قالت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية، إنها تنظر بقلق واستنكار بالغ لقرارات جامعتي فلسطين والإسلامية بغزة مؤخراً، فيما يتعلق بحجبها علامات الطلبة واغلاق صفحاتهم الالكترونية بذريعة عدم إكمالهم دفع ما تبقي عليهم من أقساط جامعية.

وطالبت الحملة، إدارتها فوراً بالعدول عن إجراءاتها التعسفية، بما يعزز منظومة التعليم الوطني، وحق الفقراء في التعليم في ظل الأوضاع الراهنة.

 وأكد منسق الحملة الوطنية إبراهيم الغندور، أن جامعتي فلسطين والإسلامية بغزة تتجاهلان المعاناة الخانقة، التي يمر بها سكان قطاع غزة، من حصار وتدني الدخل وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

وشدد على أن الحملة تقف إلى جانب تطلعات الطلبة الذين يكابدون العيش يومياً جراء تفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وعليه فإنها تساند الطلبة في الدفاع عن حقوقهم جراء تعسف إدارات الجامعات التي أثبتت أنها لا تتواني عن سياسة الجباية. داعيا الجامعات لتغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

وطالبت الحملة، وبشكل عاجل الحكومة الفلسطينية برئاسة د" محمد اشتيه ووزارة التربية والتعليم العالي، بتحييد التعليم عن التجاذبات السياسية وزيادة مخصصات التعليم العالي للجامعات لاسيما في قطاع غزة التي خفضتها الحكومات المتعاقبة منذ الانقسام الفلسطيني، وتفعيل صندوق اقراض الطالب الجامعي لما له من آثار إيجابية تجاه تلبية احتياجات الطالب الذي يتم استثماره عبر بوابة التعليم الجامعي نظراً لارتفاع تكلفة التعليم الجامعي الذي يهدد مستقبل الكثيرين من الطلبة.

بدوره، وصف المتحدث باسم الحملة "رامي محسن"، أنّ جامعة فلسطين تتجاهل المعاناة الخانقة، التي يمر بها سكان قطاع غزة من حصار وتدني الدخل وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

ودعا محسن، الحكومة الفلسطينية إلى تفعيل صندوق دعم الطالب الجامعي، وتحييد الجامعات عن التجاذبات السياسية، ودعم موازنات الجامعات التي خفضتها منذ الانقسام الفلسطيني عام 2007، بما في ذلك إيلاء التعليم الجامعي الحكومي والتقني أهمية قصوى، بما ينسجم مع احتياجات السوق المحلي، كافة مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام للوقوف أمام هذه الانتهاكات المستمرة للحقوق التعليمية.

اخر الأخبار