أمد/ القدس: أمرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، بطرد 22 فلسطينيًا من منزلهم في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أنّ قاضي محكمة الصلح "مردخاي بورستين"، قبل ادعاءات جمعية اليمين "عطيرت كوهانيم" بعد رفضها في العام الماضي التماسًا من الفلسطينيين، ضد حقوق الجمعية بالأرض في الحي، والتي تطالب بطرد 700 فلسطيني من منازلهم.

وأضافت الصحيفة العبرية، أنّ محكمة الصلح في القدس قبلت "الأحد"، مطالبة اليمين "عطيرت كوهانيم"، بطرد 22 من الفلسطينيين من منزلهم في سلوان، وقد أقيمت على أراض كانت تخص اليهود في السابق. في الحكم، فيما رفض القضاة عدة ادعاءات جوهرية قدمها الفلسطينيون ضد الإخلاء.

وتابعت، أنّ هذه الأوامر تمهد الطريق لإخلاء المزيد من العائلات الفلسطينية في المنطقة، حيثُ تريد "عطيرت كوهانيم"، الذين يسعون لتهويد القدس الشرقية، طرد حوالي 700 فلسطيني من منازلهم.

وادّعت "عطيرت كوهانيم" بحسب الصحيفة العبرية، أنّه "تم بناء حي بطن الهوى في وسط سلوان على أرض كانت مملوكة ليهودي، اقام ملاذ لإيواء أسر المهاجرين اليهود من اليمن الذين وصلوا إلى القدس في أواخر القرن التاسع عشر، بموجب تعليمات حكومة الانتداب في عام 1938، وغادر المهاجرون الحي بسبب تدهور الوضع الأمني خلال الانتفاضةـ حيثُ تم هدم المنازل وتم بناء الحي في وقت لاحق على انقاضها.

وأكدت، في عام 2001 ، قبلت محكمة القدس طلب "كوهانيم" أن يصبحوا أمناء مكرسين عليها، مما يعرض مئات الفلسطينيين الذين يعيشون في الحي لخطر الإخلاء، فيما تم في العام الماضي رفض من قبل قاضية المحكمة العليا دافني براك - إيريز التماساً فلسطينياً ضد الجمعية.

وأشارت، إلى أنّه "من المتوقع اتخاذ القرارات في العديد من الملفات الأخرى لعائلة الرجبي، ويخشى الفلسطينيون أن يكون القرار سيكون سابقة ستؤثر على الحالات الأخرى.