من يقف وراء الاحتجاجات في الضفة

تابعنا على:   19:44 2020-01-23

مراد سامي

أمد/ تجمع عشرات من المحتجين بالضفة الغربية مؤخرا للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية و رفع الحد الأدنى للأجور في مشهد  روتيني كان ليمر في حال سبيله لو لا تكرره المريب و الذي جعل العديد من المواطنين بالضفة يتساءلون عن مدى عفوية هذه التحركات لاسيما و أنها تتزامن مع حملة شعواء تقودها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه السلطة في رام الله .

بعض التقارير تحدثت عن مؤامرة تقودها حركة حماس لهز ثقة الفلسطينيين في حركة فتح  عبر ضربها في معقلها في خطوة تهدف لمحاولة التأثير على الناخب الفلسطيني و استمالته الى المعسكر الحمساوي الذي يسوق لنفسه كبديل لفتح .

العديد من المراقبين اعتبروا تحركات حماس في تناغم تام مع سياسات الحركة , حيث تحاول الحركة الإسلامية دائما التملص من التهم التي تكال لها كفشلها في ادارة قطاع غزة و تجويع أهله برمي منافسيها بذات التهم .

حماس و التي تتواجد في الضفة تحت غطاء توسعة نطاق مقارعة إسرائيل , لم ترد في أي بيان رسمي على هذه الادعاءات الا انها في ذات الوقت تواصل استغلال اذرعها الإعلامية المختلفة لضرب حركة فتح ما جعل العديد من الفاعلين على الساحة الفلسطينية يدقون ناقوس الخطر من التعفن الذي استشرى على الرقعة السياسية بالبلاد و يحذرون من مغبة السقوط القيمي و الأخلاقي لحركة تدعي "الاسلاموية"  و تتحدث باسم الفضيلة.

اخر الأخبار