تعبنا كثيراً من المواقف العربية.. النخالة: إما أن نقف ونتحمل مسئولياتنا أو سينفذ ترامب صفقته

تابعنا على:   08:22 2020-01-29

أمد/ غزة: قال الأمين العام لحركة الجهاد  في فلسطين زياد النخالة يوم الأربعاء، إنّ ما سمي بـ "صفقه ترامب" لا تستهدف الشعب الفلسطيني فقط، بل هي خطة استقواء علينا جميعاً كعرب ومسلمين، فلقد بدأ "ترمب" خطته باتهام العالم العربي والإسلامي بالخطأ لأنهم لم يعترفوا بـ"إسرائيل" وحاربوها! 

وأضاف النخالة في تصريح لها وصل "أمد للإعلام" نسخةُ منه، أن هذه الخطة والمؤامرة تمثل تحدياً كبيراً لأمتنا، فضلاً عن أنها استقواء وبلطجة لم يشهد التاريخ مثيلاً لها، إنهم يريدون من خلالها العودة لنظام العبودية الأمريكي البائد، فبعد هذا التاريخ الطويل من النضال والتضحيات التي قدمها شعبنا وأمتنا، يريدون أن يحولوا شعبنا البطل إلى عبيد وسقاءين لبني إسرائيل!.

وأوضح، أنّهؤلاء يعتقدون أن بمقدورهم تغيير التاريخ والعقائد كما يغيرون ديكور بيوتهم، هؤلاء القادمون من الملاهي يظنون أن الشعوب وحضارتها يمكن أن تشطب وتُغيب بمجرد امتلاكهم للقوة.

وتابع، أن هذه الخطة والمؤامرة تفرض أمامنا تحدياً كبيرا يستوجب منا تغيير منهجنا في التعامل مع كل شيء، هذا التحدي يجب أن يجعلنا نغادر المألوف ويدفعنا لخلق وقائع جديدة بتضحياتنا وأن يكون لدينا الاستعداد والحافز للمواجهة والتصدي لهذه البلطجة بلا تردد.
إنها مرحلة مختلفة وتحتاج لأدوات مختلفة وتفكير مختلف، فلم تعد البيانات تجدي، ولم تعد الخطابات تجدي، ولم تعد المجاملات تجدي.

وشدد، لقد تابعنا كثيراً من المواقف العربية، ومن المحزن أنها ردود فعل تعني هروب أصحابها من مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية، ويطلبون منا أن نعود للتفاهم مع "إسرائيل". يا لهذا العار! مع أن خطاب "ترمب" شملهم، والحريق سيلحق بهم.

ونوّه، إلى أنّ هذا يوم إما أن نقف فيه جميعاً ونتحمل فيه مسؤولياتنا بكل ما تعني الكلمة، أو أنهم سينفذون ما يريدون دون أن يرف لهم جفن.

وأشار إلى، أنني أدعو شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية وفصائله المقاتلة، لأخذ زمام المبادرة ومغادرة خلافاتنا وأوهامنا، وأن نصنع مستقبلنا ومستقبل شعبنا سوياً، ولنكن أكثر جرأة وأكثر استعدادا للتضحية لمواجهه هذه المؤامرة بكل ما نملك من قوة.

اخر الأخبار