أمد/ رام الله: ذكر الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة نبيل أبو ردينة، إن "الموقف الفلسطيني الموحد خلف سياسة الرئيس محمود عباس الرافض لصفقة ترامب، هو بمثابة رسالة لإسرائيل وأمريكا بأن شعبنا الفلسطيني موحد خلف قيادته لإسقاط هذه الصفقة التي لن تمر، وستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة".

وأضاف أبو ردينة في تصريح للصحفيين يوم الأبعاء، ان جميع الفصائل الفلسطينية شاركت في اجتماع يوم الثلاثاء، وأكدت دعمها لموقف عباس، وسيكون هناك اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية في غزة الأسبوع المقبل، لتمتين الوحدة الوطنية ولمواجهة الصفقة الأميركية– الإسرائيلية.

وأوضح أن "التحرك الفلسطيني سيكون باتجاه الجامعة العربية وقمة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، وفق جدول زمني محدد لمواجهة صفقة القرن، ووضع الجميع عند مسؤولياتهم، ويترافق ذلك مع حراك شعبي على الأرض".

وتابع إن "عباس يتلقى اتصالات هاتفية من الزعماء العرب ومن الاتحاد الأوروبي، تؤكد دعم الموقف الفلسطيني، حيث تلقى يوم الثلاثاء، اتصالا من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الاتحاد الأوروبي، واليوم تلقى اتصالا من الرئيس اللبناني ميشيل عون".

وثمن أبو ردينة، مواقف الدول الرافضة لهذه الصفقة، والداعمة لحقوق شعبنا المشروعة، وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية على حدود العام 1967.