مواصلة ردود الفعل العربية والدولية على " خطة ترامب"

تابعنا على:   23:28 2020-01-30

أمد/ عواصم - متابعة: تباينت ردود أفعال الدول العربية والدولية على إعلان الرئيس الأمريكي تفاصيل صفقته لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الشرق الأوسط.

ولليوم الثالث تتوالي ردود الأفعال مابين المباركة والرفض العربي الدولي.
ومنحت خطة السلام الأمريكية عدّة تنازلات لإسرائيل، رفضها الفلسطينيون بشدة. وتشتمل الخطة على الاعتراف بضم إسرائيل للمستوطنات المبنية في الضفة الغربية المحتلة، وبالأخص في غور الأردن، في انتهاك للقانون الدولي وفقا للأمم المتحدة.

كما أنّها تعترف بدولة فلسطينية ولكن من دون أن ترتقي لتطلعات الفلسطينيين في أن تمتد على كامل الأراضي المحتلة عام 1967.

الدولة العربية
مصر

وبهذا الشأن أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أهمية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية "برعاية أمريكية".

وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، في بيان أصدره مساء يوم الأربعاء، بأن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من قبل ميركل تناول "تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الاوسط بعد الإعلان عن الرؤية الأمريكية في هذا الإطار".

وأوضح البيان أن المكالمة تم خلالها "التوافق حول أهمية فتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، وطرح رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق السلام الشامل والعادل، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، ويعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويدعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط".

ومن ناحيته، أصدر مجلس نقابة الصحفيين بيانا بخصوص "صفقة ترامب" التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصدر بالإجماع، نقيبا وأعضاء، وجاء في البيان التالي:

"تابعت نقابة الصحفيين المصرية بنود "صفقة ترامب" الأمريكية والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ساعات، وإذ تؤكد النقابة رفضها المطلق لتلك "المؤامرة" التي تعتبرها اغتصابا فاضحا لحقوق الشعب الفلسطيني، فإنها تدعو العواصم العربية إلى التبرؤ من هذه الصفقة المشبوهة، وإعلان رفضها صراحة ودون مواربة.

وتعتبر النقابة بنود تلك الصفقة تكريسا لجميع رغبات المحتل الصهيوني، وتقنينا لما فرضه بالقوة على الأرض خلال السنوات الماضية، وهو ما يعد التفافا على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني التي أقرها المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتمسكت بها الحكومات العربية منذ عقود.

وإذ تؤكد نقابة الصحفيين المصرية على دعمها الكامل لحقوق شعبنا الفلسطيني في قيام دولته ذات السيادة الكاملة على أرضه التاريخية بعاصمتها القدس الشرقية، تشدد على رفض أي تنازل جديد، وتطالب الحكومات والشعوب والنخب العربية بالتصدي لهذه المؤمراة بشكل واضح.

المغرب
وقال المغرب يوم الأربعاء في تعليق على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط إنه يقدر جهود السلام البناءة من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم في الشرق الأوسط.

وأضاف وزير الخارجية ناصر بوريطة خلال لقاء صحفي "تسوية القضية الفلسطينية هي مفتاح الاستقرار بالشرق الأوسط، ولهذا السبب، تقدر المملكة المغربية جهود السلام البناءة المبذولة من طرف الإدارة الأمريكية الحالية، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومنصف لهذا الصراع. وأضاف "قبول الأطراف لمختلف العناصر يعد أساسيا لضمان استدامة هذا المخطط"، موضحا أنه "إذا كان البعد الاقتصادي مهما، فلا مناص من تكميله ببعد سياسي".

لبنان

عقّب رئيس الحكومة اللبنانية الجديد "حسّان دياب"، يوم الأربعاء، على إعلان "صفقة ترامب".

وغرد "دياب" عبر حسابه على "تويتر"، على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تفاصيل خطّته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة ترامب"، "ستبقى القدس هي البوصلة، وستبقى فلسطين هي القضية".

كما وتلقى رئيس سلطة الحكم المحدود محمود عباس، مساء يوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

وعبر جعجع خلال اتصاله، عن تأييده للموقف الفلسطيني الثابت، ورفضه لـ"صفقة ترامب"، مشدداً على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد جعجع دعمه للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس.

تونس

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد  مساء  يوم الخميس، إن  “صفقة ترامب هي مظلمة القرن وخيانة عظمى وليست تطبيعا”.

وأفاد خلال حواره مع التلفزة الوطنية،  ان هذه الصفقة تعكس ثقافة الهزيمة  التي تسود المجتمع العربي وأكثر من الهزيمة ذاتها والفكر المهزوم لا يمكن ان يكون إلا فكرا مخاتلا وعميلا”.

الكويت

من جهتها قالت وزارة الخارجیة الكويتية، إنها تقدر عالياً مساعي الولایات المتحدة الأمريكية لحل القضية الفلسطينية.

وأضافت الوزارة في بيان لها، يوم الأربعاء، أن تقدر المساعي الأمريكية لإنهاءء الصراع العربي الإسرائيلي، الذي امتد لأكثر من سبعين عاما وكان سببا في معاناة مريرة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وعامل هدم لأمن واستقرار المنطقة.

وتابعت الخارجية الكويتية، أنه انطلاقا من موقف الكويت المبدئي والثابت بدعم خيارات الشعب الفلسطيني، لتؤكد مجددا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبالمرجعيات التي استقر عليها المجتمع الدولي وفي مقدمتها إقامة دولتها المستقلة ذات السيادة في حدود 4 يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، إن "ما يسمى بصفقة ترامب والتسويق لسلام مفترض في الشرق الأوسط لن ينجح طالما كانت التسوية غير متكافئة ولا تحقق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة والمثبتة في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وأضاف الغانم في تصريح صحفي: "أي جهد دولي أو إقليمي باتجاه السلام هو جهد مقدر من الناحية المبدئية إلا أن هذا السلام يجب أن يكون حقيقيا وعادلا ومنصفا".

وتابع بقوله: "إن حجر الزاوية في أي حديث عن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يستند أولا وآخرا إلى حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة وإنهاء الاحتلال، وغير ذلك سيكون الحديث أقرب إلى العبث وإضاعة الوقت".

وقال الغانم لا تسوية مقبولة من دون دولة فلسطينية حرة وكاملة السيادة وتلبية مطالب الشعب الفلسطيني في السيادة والحدود والقدس والمياه واللاجئين وإزالة كافة المستوطنات التي بنيت منذ عام 1967.

العراق
من جانبها أصدرت وزارة الخارجية العراقية بياناً يوم الأربعاء، أكدت فيه أن القدس والأقصى لا يزالان تحت الاحتلال، داعية العرب والمسلمين إلى الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في دعم حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضحت: إن العراق "يقف مع إخوانه الفلسطينيين في حقوقهم المشروعة التي ضمنتها الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، وحقهم في العودة إلى بيوتهم وأراضيهم، ويشدد على أن القدس الشريف، والمسجد الأقصى ما يزالان تحت الاحتلال".
كما دعت الخارجية العراقية في بيانها إلى ضرورة استرجاع الأراضي المحتلة كافة إلى سوريا ولبنان.
الأردن
ذكر رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، يوم الاربعاء، "إن أي حل يهضم حقوق الشعب الفلسطيني لن يكون قابلاً للحياة، ولن يسهم إلا في إدامة الاضطراب والتوتر في المنطقة".
جاء ذلك خلال استقبال الطراونة، في مكتبه للسفير التونسي لدى الأردن خالد السهيلي.
وشدد الطراونة على ثوابت الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الأردن سيبقى داعماً ومسانداً للأشقاء الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم، وفق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن قيام دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
من جهته، ثمن السهيلي، الموقف الأردني الصلب بقيادة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن "ثبات الموقف التونسي في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية".
قطر
 قالت وزارة الخارجية القطرية الأربعاء، إن الدوحة تقدر "المساعي الأمريكية لإيجاد حلول للصراع العربي الإسرائيلي طالما كانت بإطار الشرعية الدولية".
وأفادت الوزارة في تصريح مقتضب لها، "لا يمكن تحقيق سلام دون صون حقوق الفلسطينيين بإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967".
السعودية
ومن جهتها، أعلنت المملكة العربية السعودية، عن موقفها من صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان على موقع "تويتر"، "اطلعت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية على إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام بعنوان "رؤية السلام والازدهار ومستقبل أكثر إشراقا"، وفي ضوء ما تم الإعلان عنه فإن المملكة تجدد التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
المؤتمر القومي 
أدان المؤتمر القومي - الإسلامي، العدوان الجديد الأمريكي الإسرائيلي على فلسطين وعلى الأمة العربية والإسلامية، من خلال ما يسمونه صفقة القرن التي ليست سوى إعلان حرب ضارية هدفها الأساس تصفية القضية الفلسطينية، والإجهاز على فلسطين وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى كافة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.  

واستنكر المؤتمر، لهذه الهجمة الأمريكية الإسرائيلية، معتبراً أن الكيان إسرائيل والإدارة الأمريكية ما كانا ليقدما على هذه الخطوة لولا تواطؤ بعض العملاء من داخل الأمة العربية ولا سيما الأنظمة المطبعة، والتي ما فتئت تعلن عداءها لفلسطين والفلسطينيين، ولعل الوقت قد حان ليراجع هؤلاء حساباتهم ويضعون حداً لعمالتهم الإرهابي، وإلا فإن مصيرهم سوف يكون مصير كل الخونة عبر التاريخ.
الجزائر:
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الجزائرية تمسك الجزائر بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وأنه حق غير قابل للسقوط بالتقادم.

وقالت الخارجية في بيان صادر عنها إنها وعلى إثر الإعلان عما يسمى بـ"صفقة القرن"، تجدد دعمها القوي والدائم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابل للتصرف أو السقوط بالتقادم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها "القدس الشرقية".

وأكد البيان أن الجزائر لا ترى سبيلًا لحل النزاع "من دون إشراك الفلسطينيين، ناهيك إذا كان هذا الحل موجهًا ضدهم".وعبرت الجزائر عن تمسكها بمبادرة السلام العربية المعتمدة خلال القمة العربية في بيروت والمبنية على مبدأ الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة -كل الأراضي العربية في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرارين رقم 242 و338.
سوريا
 أعلنت سوريا، يوم الأربعاء، رفضها المطلق لـ "صفقة ترامب" الأمريكية للشرق الأوسط، مطالبة المجتمع الدولي بإدانتها.
وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية لوكالة "سانا" إن دمشق تدين "صفقة ترامب" التي تمثل، بحسبه، "وصفة للاستسلام لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب وتجدد وقوفها الثابت مع الكفاح العادل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.
وأضاف المصدر لقد أوضحت الخطة الأمريكية الأخيرة مجددا التحالف العضوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في عدائه المستحكم للأمة العربية وقضاياها وأن السياسة الأمريكية في المنطقة تهدف أولا وأخيرا إلى خدمة إسرائيل، ومخططاتها التوسعية على حساب الحقوق والمصالح العربية مشيرا إلى أن من شكل على الدوام الداعم الرئيس للعدوان الإسرائيلي غير مؤهل البتة للاضطلاع بدور صانع السلام.
الأزهر 
ذكر شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، إنه "شعرت بالخزي" وأنا أشاهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يخطط لحل مشاكلنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
جاء ذلك في كلمته بجلسة دور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي، يوم الأربعاء، بمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي.
وتابع الطيب: "أصبح من يقضي في أمورنا ليس عربيا أو مسلما، وكنت أشعر بالخزي وأنا أشاهد ترامب يخطط ويحل مشاكلنا، فهم الذين يخططون ويتحكمون في كل شيء، ولا يوجد عربي أو مسلم، وهذا هو المجال الذي لا بدّ أن نخطط له".
وأشار إلى أن الحرب الحقيقية التي لا بدّ أن نخوضها هي حرب العلم، فلدينا جامعات مضى عليها أكثر من قرن وبها كل العلوم من الهندسة والزراعة والطب، كما توجد بها مراكز بحثية على أعلى مستوى، لكن لا نستطيع أن نصنع إطار سيارة، وأنا لا أتحدث عن أسلحة أو سيارات، لكن إطار سيارة فقط.


الردود الدولية 

   
الأورومتوسطي
تابع المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن إطلاق خطة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في شكل مقترح من 80 صفحة بعنوان "السلام من أجل الازدهار" قوبلت بترحيب إسرائيلي ورفض فلسطيني.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي الذي يتخذ من جنيف مقرًا له في بيان صحفي يوم الأربعاء، أن معاينة الخطة الأمريكية تظهر إصرارًا على تجريد الفلسطينيين من حقوقهم بما ينتهك القانون الدولي، وهو ما قد يوفر بيئة لمزيد من المعاناة والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر رئيس المرصد الأورومتوسطي "رامي عبده" أن العناوين الرئيسة للخطة تدفع للاعتقاد أنها انحازت لجانب واحد هو إسرائيل، خاصة بمنحها سيادة كاملة على القدس والضوء الأخضر لضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وفرض سيادتها على الكتل الاستيطانية الكبرى في مخالفة للقرارات الدولية التي تعتبر الاستيطان غير قانوني وغير شرعي ويجب إزالته بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الصادر في كانون أول/ديسمبر عام 2016.

العفو الدولية 
قالت منظمة العفو الدولية "امنستي"، إن حزمة المقترحات السيئة "صفقة ترامب" التي قدمتها إدارة ترمب لانتهاك القانون الدولي، ومواصلة تجريد الفلسطينيين من حقوقهم، ما هي إلا دليل على مزيد من المعاناة والانتهاكات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحثت المنظمة المجتمع الدولي على رفض التدابير التي تنتهك القانون الدولي المنصوص عليها فيما حدده الرئيس دونالد ترمب تحت اسم صفقته، ويشمل ذلك تمديداً رسمياً لسيادة إسرائيل على غور الأردن، والغالبية العظمى من المستوطنات غير القانونية في بقية الضفة الغربية المحتلة.

وقال مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية فيليب لوثر: "بينما أكدت إدارة ترمب على مبدأ تبادل الأراضي في صفقتها، ينبغي أن ندرك دون شك أنها تقترح ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، ما ينتهك القانون الإنساني الدولي بشكل صارخ. ففي خلال أكثر من نصف قرن من الاحتلال، فرضت إسرائيل نظام التمييز المؤسسي ضد الفلسطينيين تحت حكمها، وحرمتهم من الحقوق الأساسية، ومن إمكانية الحصول على سبل انتصاف فعالة بشأن الانتهاكات، إن الصفقة ترقى إلى تأييد تلك السياسات الوحشية وغير القانونية."
بريطانيا
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يوم الأربعاء إنه لا توجد خطة مثالية للسلام في الشرق الأوسط، لكن الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتميز بحل الدولتين ويجب أن يدرسها الزعماء الفلسطينيون.
وقال جونسون في البرلمان: "لا توجد خطة سلام مثالية لكن هذه الخطة تتميز بحل الدولتين.. إنها تقوم على الدولتين، تضمن أن تكون القدس عاصمة لكل من إسرائيل والشعب الفلسطيني".
تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مدينة القدس من مقدّسات المسلمين، وأنه من غير الممكن قبول صفقة ترامب التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء.
جاءت تصريحات أردوغان هذه، جاءت خلال لقائه مع عدد من الصحفيين على متن طائرة الرئاسة التركية، أثناء عودته من جولة افريقية اختتمها في السنغال.
وأوضح أردوغان أن "صفقة ترامب" "هي في الأساس "خطة لتجاهل حقوق الفلسطينيين وإضفاء شرعية على الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن خطة السلام التي أعلن عنها ترامب، "لن تخدم السلام ولن تجلب الحل".
الصين
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، يوم الأربعاء، أن كل خطة لحل القضية الفلسطينية يجب أن تراعي مصالح جميع الأطراف المعنية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، هوا تشونينغ، في بيان، نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة، إن "آراء ومواقع الأطراف المعنية الرئيسة، بما فيها فلسطين، لا بد من أخذها بعين الاعتبار في البحث عن حل القضية الفلسطينية".
أعضاء كونغرس
قالت عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر، إن خطة ترمب للسلام المزعوم في الشرق الأوسط، ماكرة ومخزية ومناهضة للسلام.
وأضافت البرلمانية المسلمة من أصل صومالي يوم الأربعاء: "كان بإمكانهم جلب العدالة واتفاقية للسلام، ولكن بدلاً من ذلك قام ترمب ونتنياهو، اللذان تحاصرهما الاتهامات، باتفاق سلام مخز ومخجل.

وأعادت عمر نشر تغريدة للناشطة الأميركية الفلسطينية ليندا صرصور، جاء فيها أن أية اتفاقية سلام بدون الفلسطينيين، ليست اتفاقية سلام، لكنها استراتيجية لإعادة انتخاب ترمب.
وانتقد العديد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الاميركي، خطة ترمب.
وهاجمت السيناتورة إليزابيث وارن، التي تسعى للحصول على ترشيح الحزب للرئاسة، خطة ترمب، وقالت إنها لا تقدم أي مستقبل لدولة فلسطينية.
وفي السياق ذاته، عارض مرشحان للرئاسة الأمريكية "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، واعتبراها "أمرا غير مقبول وغير واقعي ومزيفا".
ودان المرشح الديمقراطي، السيناتور الأمريكي، بيرني ساندرز، اقتراح الرئيس دونالد ترامب بشأن "خطة السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ووصفه بأنه "غير مقبول".
روسيا
أعادت روسيا تذكير معدي "صفقة ترامب" بأن الجولان أرض سورية محتلة من قبل إسرائيل بشكل غير شرعي، وأن موسكو لم ولن تعترف بالسيادة الإسرائيلية على هذه المنطقة المحتلة.

وذكّر الممثل الدائم الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا من أعدوا "صفقة ترامب" بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، بأن مرتفعات الجولان هي أرض سورية، وأن الخرائط التي أرفقت بهذه الصفقة وادعت أن الجولان أرض إسرائيلية تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي بشأنها.

وقال المندوب الروسي: "نشرت أمس رؤية واشنطن للتسوية في الشرق الأوسط. لا يسعنا إلا أن نلاحظ أن الخرائط الواردة في الخطة المشار إليها تشير إلى مرتفعات الجولان وتصنفها على أنها أرض إسرائيلية. وفي هذا الصدد، نود أن نذكّر الجغرافي الذي جمع هذه الخريطة بأننا وقرار مجلس الأمن رقم 497 لن نعترف بسيادة إسرائيل على الجولان".
سويسرا
أفادت بعثة دولة فلسطين لدي الاتحاد السويسري أن السفير ابراهيم خريشي قد اجري ظهر يوم الخميس، اتصالات بالجهات الرسمية السويسرية للاستفسار و معرفة الموقف الرسمي السويسري من اعلان الرئيس الامريكي لما يسمى "بصفقة القرن " ، فتم التأكيد على  ان الموقف السويسري هو التالي  : 

لقد أحيط المجلس الاتحادي السويسري علما بإعلان الولايات المتحدة عن خطتها للسلام في الشرق الأوسط و تعتزم دراسة هذه الخطة وتقييمها.

وبينما ترحب بأي انفتاح للحوار، فإن الأطراف المتنازعة هي التي يمكن ان تقرر في نهاية المطاف ما إذا كان ينبغي الشروع في المفاوضات على أساس هذه الخطة.
ولا تزال سويسرا ملتزمة بتحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس حل الدولتين عن طريق التفاوض وفقا لقرارات الأمم المتحدة والمعايير المتفق عليها دوليا. 
وتدعو سويسرا، بصفتها الدولة الوديعة لاتفاقيات جنيف، جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي.
فرنسا
رحبت فرنسا بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول الشرق الأوسط، مؤكدة أنها ستواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين في هذا الشأن.
وأكدت باريس في تصريح لها بحسب قناة "روسيا اليوم"، أنها ستدرس بعناية خطة ترامب للسلام بالشرق الأوسط، لكنها شددت في المقابل على أن أي خطة للسلام بالشرق الأوسط يجب أن تتوافق مع القانون الدولي والمعايير المتفق عليها دوليا.
أكدت جمهورية باكستان دعمها لإقامة دولة فلسطين المستقلة والمتصلة والقابلة للحياة، على أساس المعايير الدولية وفق حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس.
باكستان
وأشارت باكستان في بيان صدر عن وزارة الخارجية الباكستانية إلى دعمها باستمرار لحل الدولتين، بحسب القرارات الدولية المنصوص عليه في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشددت على مواصلاتها لدعم حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، من خلال الحوار والمفاوضات، الأمر الذي يؤدي إلى إعمال الحقوق المشروعة للفلسطينيين، بما في ذلك حق تقرير المصير.

أمريكا

انتقد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، خطة الرئيس دونالد ترامب المزعومة للسلام في الشرق الأوسط، قائلاً إنها "تقوض آفاق السلام العادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وقال كارتر في تغريدة له، إن الخطة تكسر حل الدولتين المتفق عليه مع حدود عام 1967 ضمن سلسلة من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وحذر كارتر من أن تنفيذ الخطة يعني فقدان الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع المستمر منذ فترة طويلة وهو حل الدولتين.

وأكد الرئيس الأسبق، على أن الاقتراح ينتهك القانون الدولي فيما يتعلق بتقرير المصير، مؤكداً أن خطة ترامب تعني الاستيلاء على الأرض بالقوة وضم الاراضي المحتلة.

واعترض كارتر على "حالة عدم اليقين" المتعلقة بشأن مستقبل "أجزاء من الضفة الغربية" وصياغة الخطة التي وصفت إسرائيل بأنها "الدولة القومية للشعب اليهودي".

ردود إسرائيلية

حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، هو الوحيد الذي يوافق على جميع ما ذُكر في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين،

ولا يتحفظ على أي جزء منها، إذ أنه لا يوجد حزب إسرائيلي، يوافق على جميع ما جاء في الخطة تماما، على الرغم من ترحيبهم جميعا بها. ويفيد مراسلنا، بأن المعارضين والمؤيدين، قد نجحوا بدون استثناء، بإيجاد ثغرات وعيوب في الخطة، تحفظوا عليها ولو بجزء بسيط.
ويعزو اليمين المتشدد رفضه للخطة، لنصها على إقامة دولة فلسطينية، حتى وإن كانت منقوصة السيادة ومنزوعة السلاح. أما اليسار، فيختلف على تحفظه، فمنهم من يتحفظ على توقيتها، الذي يتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في 2 مارس / آذار، أو قرب محاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ومنهم من تحفظ على تضمنها "خطوات أحادية الجانب"، كضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية، مؤكدين أن الحل يجب أن يكون "بموافقة الفلسطينيين". كما برزت بعض الأصوات التي دعت إلى أخذ مصالح الأردن ومصر، ودول المنطقة الأخرى بعين الاعتبار، في عملية السلام مع الفلسطينيين.

ويبدو أن "القائمة المُشتركة"، وهي القائمة العربية في إسرائيل، هي الوحيدة في البلاد، التي رفضت الخطة بأكملها، بل واتهمتها بـ "تكريس الاحتلال والاستيطان". وانتهزت الأحزاب الإسرائيلية ردودها على الصفقة، بمحاولة كسب أكبر عدد ممكن من الأصوات.

"أزرق أبيض": "صفقة ترامب" تتماشى مع مبادئنا

وقالت كتلة "أزرق أبيض" البرلمانية، أكبر كُتل الكنيست، إن خطاب ترامب "المهم والتاريخي، يتماشى تمامًا مع مبادئنا السياسية والأمنية"، مشيرين إلى أن الخطة "ستكون أساسًا قويًا وملائمًا، لتعزيز التسوية السلمية مع الفلسطينيين، لكن شريطة الحفاظ على تسويات إسرائيل مع الأردن ومصر، بل وتوسيعها مع دول أخرى في المنطقة".

وبحسب "أزرق أبيض"، فإن كل هذه الأمور يجب أن "تخضع لترتيبات أمنية، كما أكد ذلك رئيس 'أزرق أبيض' بيني غانتس، في حديثه مع ترامب في البيت الأبيض". واختارت الكتلة مهاجمة نتنياهو حين ذكرت أن "الأمر أصبح أكثر وضوحًا من أي وقت مضى: الصفقة جادة ومتعمقة وشاملة، وسيستغرق تنفيذها حوالي 4 سنوات. ولتنفيذها، يجب أن يكون في إسرائيل حكومة قوية ومستقرة، يرأسها شخص يكرس كامل وقته وطاقته لتعزيز الأمن والمستقبل، وليس متهمًا بارتكاب جرائم فساد خطيرة، وبالتالي يكون هناك خشية للتضحية بمصالح الدولة لمصالحه الشخصية والقانونية"، في إشارة إلى نتنياهو.

"القائمة المشتركة" تندد بـ "تواطؤ" اليسار الإسرائيلي

أما الكُتلة الثالثة في الكنيست، "القائمة المشتركة"، التي تمثل الاحزاب العربية في إسرائيل، فقد أعلنت رفض الصفقة، معتبرة انها "تكرّس الاحتلال والاستيطان". واعتبرت في بيان ان "هذه الصفقة ليست خطّةً للسلام، بل هي مخطط لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني، ومنع السلام العادل". واوضح البيان ان خطة السلام تعمل على "تصفية حقوق الشعب الفلسطيني"، مؤكدة "رفضها القاطع جملة وتفصيلاً". واشارت القائمة الى "تواطؤ عند معظم القوى السياسية الفاعلة على الساحة السياسية في إسرائيل مع هذا المخطط، لا سيما حزب 'أزرق أبيض' وقطاعات من 'اليسار الصهيوني'".

ليبرمان وبنيت يؤيدان الضم فقط!

أما حزب "يسرائيل بيتنو"، فكتب زعيمه أفيغدور ليبرمان على "تويتر"، "أهنئ الرئيس ترامب، الذي تبنت خطته للسلام، جزءا من خطتي لتبادل الأراضي والسكان، التي نشرتها في العام 2004". ويعني تبادل الأراضي والسكان، احتفاظ إسرائيل بالمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مقابل منح الدولة الفلسطينية المُستقبلية بلدات عربية داخل إسرائيل، تقع على الشريط الحدودي للضفة.

وفي حديث إذاعي قال ليبرمان "إذا اتخذ نتنياهو قرارًا بشأن فرض السيادة الإسرائيلية في غور الأردن والمستوطنات، فسنؤيده وندعمه. أما إذا أحضر الخطة بأكملها للتصويت، فسنعارضها. لن ندعم الخطة بأكملها". ولم يبدِ ليبرمان تحفظه على إقامة دولة فلسطينية، لكنه تحفظ على صلاحيات تلك الدولة، فتساءل "ماذا تعني دولة منزوعة السلاح؟ ما هي أنواع الأسلحة التي يمكنهم حملها؟ من سيتحكم في الغلاف الجوي والفضاء البحري؟ كل كلمة ونقطة لديها الكثير من الأهمية، وهذا هو السبب في أنني أعتقد أن الخطة ليست جادة، لأنها جاءت كخطة شاملة عشية الانتخابات".

وقال رئيس تحالف "يمينا" المتشدد نفتالي بنيت الذي يُمثّل تيار "الصهيونية المُتدينة" الناشطة في المستوطنات في موقفه، "لن نعترف أبدا بإقامة دولة فلسطينية"، وفي نفس الوقت أوضح أنه "يجب عدم تفويت الفرصة، ينبغي عدم تأجيل ضم الأراضي إلى ما بعد الانتخابات، لأننا إذا ما أجلناه فلن يحدث". وقال بنيت أيضا إنه "يجب ألا نقوم بضم جزئي، يشمل منطقة محددة كغور الأردن فقط، وترك 150 ألف مستوطن، يجب القيام بضم شامل، لغور الأردن وكافة المستوطنات الإسرائيلية ومناطق ج، والآن وفورا".

"العمل-غيشر": مصيرنا يحدد من خلال مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين

من جانبه قال رئيس "العمل-غيشر" عمير بيرتس "مصيرنا نحدده نحن، من خلال المفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية، عبر اتفاق من شأنه أن يضمن إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، داخل حدود آمنة للأجيال القادمة". وأشار إلى "أهمية" الأسس التي تحملها الخطة، "لتعزيز أمن إسرائيل وإجراء المفاوضات، لكن الاختبار هو ما إذا كان يمكن ترجمتها لانفصال إسرائيل عن الفلسطينيين، وليس عملية ضم أحادية الجانب، كما نسمع اليوم". ورأى بيرتس أن "الصفقة تعد فرصة مهمة لإجراء عملية إقليمية شاملة، ويجب فحصها، لكن فقط بعد الانتخابات".

"ميرتس" تحذّر من ضم أحادي الجانب

ونوّه رئيس حزب "ميرتس" نيتسان هروفيتس أن "نتنياهو ليس لديه تفويض للقيام بأي تحرك وهو غير مخوّل بشيء، وبالتأكيد ضم أجزاء كبيرة من المناطق"، واصفا الضم بـ "الخطوة المدمرة". وقال "عشية الانتخابات، كرئيس حكومة انتقالية يُحاكم على جرائم جنائية خطيرة، ليس لدى نتنياهو وحكومته شرعية لضم حتى فدان واحد بشكل أحادي الجانب".

وقال "لا يوجد بديل للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وهو مبدأ رئيسي في خطة ترامب، كما أنه لا يوجد بديل لتجنب اتخاذ خطوات من جانب واحد". وخلص بيرتس وهروفيتس إلى أن "حكومة إسرائيلية برئاسة غانتس، يكون 'العمل-غيشر-ميرتس' عامودها الفقري، هي أفضل القادرين على التعامل مع خطة ترامب، ودفع العملية السلمية مع الفلسطينيين، بنهج (إسحاق) رابين"، رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق.

وحذّرت زميلتهما تمار زندبيرغ من أن "الضم سيضعنا في خطر عنف واضح وفوري، وسيدفن حل الدولتين". ووصف إيتسك شمولي من ذات الحزب "صفقة القرن" بـ "حيلة القرن"، مشيرا إلى أنها "لن تؤدي إلى السلام، بل ستؤدي إلى الضم أحادي الجانب واشعال المنطقة". ورأى شمولي، وهو مُشرّع عُمالي يساري مُعارض، أن بعض المستوطنات الإسرائيلية "لا تخدم المصلحة الأمنية الإسرائيلية"، مؤكدا أن ضمها "سيقضي على أي فرصة للانفصال عن الفلسطينيين، وسيؤدي إلى مطالبة الفلسطينيين بحل 'الدولة الواحدة'، وهو مطلب قاتل، ينتهك مصالح إسرائيل الوطنية والأمنية"، "حينها" يقول شمولي، "لن يأتي ترامب ليُساعدنا من انعكاسات هذا المطلب".

اخر الأخبار