أمد/ غزة: علم "أمد للإعلام" من مصادر مسؤولة في شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، أن عناصر من حركة حماس تقف بشكل مباشر خلف حادثة سرقة مستودعات الشركة في منطقة الزوايدة في 30/يناير/2020، والتي تقدر بـ15مليون شيقل وفقا للشركة.

وقال مسؤول بالشركة (رفض ذكر اسمه) لـ"أمد للإعلام:"أظهرت كاميرات التصوير ان عناصر من حركة حماس اقتحموا مستودع الشركة في منطقة الزوايدة وسط القطاع، وقاموا بسرقة محتوياته، وإن اكثر من 40 شخصًا بلباس مدني ومسلحين اقتحموا المستودع، ونقلوا محتوياته إلى عربات خارج المستودع، واستمرت عملية السرقة لمدة أربعة ساعات ونصف تقريبًا.

وأضاف:"تم احتجاز العاملين والحراس الذين كانوا يتواجدون في المستودع لحظة السطو عليه من قبل عناصر حماس، ولم يلحق بهم أي أذى، مشددا أن هذا الأمر سيؤثر سلبًا على استمرار الخدمات المقدمة للمواطنين".

وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية قد نشرت يوم الثلاثاء الماضي الموافق 4/2/2020، بيانًا حول حادث تعرض مستودعها للسطو والسرقة،قالت فيه، أن عملية السطو أسفرت عن سرقة محتويات تقدر بنحو 15مليون شيقل، الأمر الذي قد يحول دون تقديم الخدمة لشريحة واسعة من المستفيدين في غزة. 

وأضاف البيان، أن عملية السرقة طالت جميع الكوابل النحاسية وكوابل الألياف الضوئية والخزائن والمقاسم الطرفية، وغيرها من مواد ومعدات الشبكة الأساسية المستخدمة في صيانة شبكة الاتصالات في محافظات قطاع غزة، في الوقت الذي لا تسمح فيه قوات الاحتلال بإدخال معدات جديدة ما سيؤدي إلى تفاقم  المشكلة.