المجدلاوي: التجربة الاعتقالية أهلت الأسرى لمكانات قيادية بعد التحرر

تابعنا على:   20:35 2020-02-10

أمد/ رام الله: أكد الوكيل المساعد لرئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين للإدارات العامة المساندة ومسؤول الهيئة في المحافظات الجنوبية، بسام المجدلاوي، على أن التجربة الاعتقالية أهلت الأسرى لمكانات قيادية بعد التحرر ، وأن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة هى حركة رائدة ومبدعة ومنظمة قياساً بحركات التحرر العالمية.

وأشار المجدلاوي خلال مقابلة تلفزيونية في فقرة ابداعات حرة لبرنامج "أسرانا" على" فضائية فلسطين اليوم "، إلى مسيرته الشخصية التى تطورت بفعل الاعتقال من أسير إلى معتقل يحصل على الثانوية العامة ومن ثم على البكالوريوس ومن مدير بعد التحرر إلى نائب مدير عام إلى  وكيل مساعد لرئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين للإدارات العامة المساندة ومسؤول الهيئة في المحافظات الجنوبية.

 واعتبر المجدلاوى تجربته واحدة من تجارب الأسرى المحررين الذين تخرجوا من أكاديمية السجون وتصدروا المواقع والمراكز المتنوعة، وتبوؤوا مواقع سياسية وأماكن مهمة في المؤسسات المجتمعية المختلفة ولعبوا ولا زالوا دوراً مؤثراً في الحياة السياسية، والفكرية، والاجتماعية، والإعلامية، كقادة سياسيين وعسكريين، ووزراء ونواب وأمناء عامّين وأعضاء مكاتب سياسية لفصائل وحركات ثورية، وأعضاء فى المجلسين " الوطني والتشريعي"، ومدراء لمؤسسات رسمية وأهلية، وخبراء ومفكرين، ونخب أكاديمية وإدارية.

وتطرق المجدلاوى خلال اللقاء إلى حالة التفاؤل لدى الأسرى حتى وهم محكومين بالمؤبد مدى الحياة ، ولكنهم استعدوا لما بعد الحرية، حتى أن عشرات منهم من بنوا بيوتاً، وتقدموا بالخطبة واقترنوا بعرائس أثناء الاعتقال وانجبوا أطفالاً سموا بسفراء الحرية ، وتسلحوا بالإرادة والقوة والثبات، وانتزعوا الموافقة من السجان على تعليمهم الأكاديمي، وتبحروا في ثقافتهم، وإنتاجهم الأدبي، وأبدعوا على كل الصعد وخرجوا أكثر علماً ومكانة أ وأفشلوا مخططات أجهزة الأمن الاسرائيلية بتحويلهم  إلى عبءٍ يثقل كاهل المجتمع بعد تحررهم  .

اخر الأخبار