نحن الفلسطينيين لم نضيّع فرصا للسلام

تابعنا على:   21:44 2020-02-10

عطا الله شاهين

أمد/ في كل مرة يوضع اللوم على الفلسطينيين، لأنهم يضيعون فرصا للسلام، لكن نحن بلا شك لم نضيع اية فرصة سلام، عرضت علينا وكانت منصفة بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.

فالفلسطينيون يريدون سلاما عادلا يعيد لهم حقوقهم، فكيف سيقبل الفلسطينيون بصفقة سلام، او خطة سلام كما يسمونها لم تعط اي شيء للفلسطيننين سوى ارخبيلا من اراضي تشبه جزرا متباعدة، وتجاهلت خطتهم قضية اللاجئين، واستبدلت القدس الشرقية بأبو ديس او بلدة شعفاط، كعاصمة لدولة فلسطين الجديدة، والآن يقولون بان الفلسطينيين يضيعون فرصا للسلام.

فالكل يعلم بأن الفلسطينيين قبلوا باتفاق اوسلو على أساس حل القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، لكن إسرائيل تهربت من استحقاقاتها تجاه الفلسطينيين، وظلت تبني وتوسع مستوطنات كي لا تقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ورغم أن الفلسطينيين لم يوقفوا العمل باتفاق اوسلو، إلا أن اسرائيل خرقت كل الاتفاقات من خلال اجتياحها المستمر لمناطق الف، التي تعتبر مناطق سيادية للفلسطينيين، وحين اعلن عن صفقة القرن بشقها السياسي قالوا هذه فرصة أخيرة للفلسطينيين للوصول إلى سلام، مع أن خطة السلام، التي اعلن عنها خطة مجحفة من خلال بنودها، التي لم تبين أي تعاطف مع قضية فلسطين، بل أبقت على الأغوار والمستوطنات تحت السيادة الإسرائيلية . فالفلسطينيون لم يضيعوا أية فرصة سلام، لكنهم يطالبون بحل الدولتين، الذي تؤيده دول العالم لانهاء الصراع الاسراىيلي الفلسطيني .

اخر الأخبار