أشتية يشارك في الدورة الـ56 لمؤتمر ميونخ للأمن

تابعنا على:   10:54 2020-02-14

أمد/ ميونخ: وصل رئيس وزراء حكومة رام الله د. محمد أشتية، صباح يوم الجمعة، إلى مدينة ميونخ الألمانية للمشاركة في الدورة الـ56 لمؤتمر ميونخ للأمن.

وسيقدم رئيس الوزراء مداخلة في المؤتمر يؤكد فيها الموقف الفلسطيني من الخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، ويبني على جهود الرئيس في التحشيد دوليا لمواجهتها ولدعم مؤتمر دولي من أجل فلسطين.

وعلى هامش المؤتمر يعقد رئيس الوزراء عددا من الاجتماعات الثنائية مع رؤساء الوزراء ووزراء ومسؤولين أمميين وغيرهم.

وعلى مدار ثلاثة إيام تستضيف مدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من الرابع عشر حتى السادس عشر من فبراير الجاري أعمال مؤتمر "ميونخ الأمنى " فى دورته الـ"56"، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات، لمناقشة الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية.

ومن المقرر أن يشارك في أعمال المؤتمر أكثر من خمسمائة من صانعي القرار وشخصيات "رفيعة المستوى " حيث يناقش المشاركون في المؤتمر الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية.

ويشارك في أعمال المؤتمر كل من : الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، ووزراء الخارجية والدفاع والطاقة في الولايات المتحدة ، بجانب وفود من الكونجرس من كلا الطرفين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج ، ورؤساء بوركينا فاسو ، والنيجر، وتشاد ، ووزراء خارجية العديد من دول العالم بمن فيهم وزراء خارجية روسيا والصين واليابان وذلك وفقا لما ذكره  موقع "مؤتمر ميونخ للأمن ".

وتوقع منظمو المؤتمر حضور حوالي 40 رئيس دولة وحكومة ونحو 100 وزير خارجية أو دفاع وممثلون عن وزارات أخرى بجانب ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والناتو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

ومن المقرر أن يلقي خطاب الافتتاح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بمشاركة ضيف المؤتمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يحل ضيفا على مؤتمر ميونيخ للأمن لأول مرة في عام 2020.

وكان العديد من رؤساء الدول والحكومات قد أعلنوا مشاركتهم، بما في ذلك رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الأفغاني محمد أشرف غاني والمستشار النمساوي سيباستيان كورتس.

وتعد مشاركة رئيس شركة فيسبوك، مارك زوكربيرج، الأولى من نوعها حيث أن الشركات الكبيرة على وجه الخصوص لها تأثير هام على السياسة الأمنية.

يُشار إلى أن مؤتمر ميونخ للأمن عقد للمرة الأولى عام 1963 ، تحت اسم : " اللقاء الدولي لعلوم الدفاع". وكان الآباء المؤسسون: الناشر الألماني إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدي المقاومة ضد النازية، والفيزيائي إدوارد تيلر، غير أن المؤتمر غير اسمه لاحقًا إلى "المؤتمر الدولي لعلوم الدفاع"، ومن ثم أصبح يسمى الآن: "مؤتمر ميونخ للأمن".

ويتناول المؤتمر في دورته الـ "56 " التطورات في ليبيا ومنطقة الخليج العربي وشرق آسيا، ومنطقة الشرق

اخر الأخبار