حرب غزة تسير نحو فتح الباب لأهداف تتناقض جوهريا والمشروع الوطني، ما لم يحدث تطورا يعيد الاعتبار للوطنية الفلسطينية ممثلا وأدوات..دونها ستبدأ رحلة ردة سياسية بوصاية مشتركة على المستقبل الكياني العام.
قدمت حركة "النهضة" الإسلاموية في تونس درسا في الانتهازية السياسية، عندما أعلنت في الثواني الأخيرة موافقتها المشاركة في الحكومة الجديدة، حصلت زيادة حصص المقاعد وخسرت من حصص المبادئ...للبعض الفلسطيني حاذروا "المتأسلمين" فدينهم الحق مصلحتهم!