الرئيس الجزائري: سنتحرك لرأب الصدع بين الفرقاء وصفقة ترامب لن تمر والقضية الفلسطينية محورية لنا
أمد/ الجزائر: أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون ، وجود طلب شعبي لتحرك الدبلوماسية لرأب الصدع بين الفرقاء والأشقاء.
وقال في لقاء خاص مع روسيا اليوم ، مساء يوم الجمعة :" إن أقل ما يمكن فعله لليبيا هو رد الجميل لشعبها ، على موقفه من ثورة التحرير".
وشدد أن روسيا دولة تكاد أن تكون شقيقة، والعلاقات معها بحجم التفاهم السياسي.
واشار تبون أنه تلقى دعوة من الرئيس الروسي من أجل زيارة موسكو ، وقال:" سألبي الدعوة بكل فخر".
وتابع تبون:" نقف على مسافة واحدة من جميع الليبيين، ولن ننحاز لطرف على حساب آخر".
وحول القضية الفلسطينية قال تبون:" للجزائر رصيد دبلوماسي تحسد عليه ، والقضية الفلسطينية بالنسبة لنا قضية محورية".
وفيما يتعلق بــ صفقة القرن ، شدد تبون:" لن تمر ولا يوجد أساس تستند عليه والدولة الفلسطينية ستقوم حتما، وهناك إجماع على رفضها ، ونتمنى قيام دولة فلسطين على حدود عام 67
وفي سياق اًخر حول زيارته للسعودية قال:" كنت على وشك زيارة السعودية لكنها تأجلت بسبب ازدحام برنامجي".
وفي معرض رده على سؤال عن سبب إغلاق الحدود مع المغرب قال:" كان رد فعل، و نحن نؤمن بأن امتداد الجزائر هو المغرب، و المشاكل لا تحل بالمناورات وعزل الآخر ، والأمل قائم في عودة الأمور إلى نصابها".
وفي الشأن السوري ، قال تبون:" سوريا دولة مؤسسة للجامعة العربية وضعفها دوليا، يعود لكونها من دول المواجهة".
وشدد تبون أن الحراك الشعبي في الجزائر أنقذ الدولة من الانهيار والانزلاق ، ويجب أن يتحقق التوازن بين عمل المؤسسات ، لكي لا ننزلق إلى الحكم الفردي.
وتابع تبون:" التظاهر حق للشعب ونخشى من انزلاقه، نتيجة اختراق صفوفه.
واعتبر تبون أن الأولوية هي لدستور جديد ، قبل الشروع بإجراء انتخابات تشريعية بالبلاد، وقال:" يجب الانتهاء من إعداده قبل نهاية العام الحالي".
ووعد تبون أنه سيعمل على بناء اقتصاد متنوع يعود بالخيرات على الجميع لا على فئة من الشعب، وقال :"يوجد في الجزائر كنز من الثروات وتنمية الاقتصاد الداخلي أمر مهم.
لمتابعة اللقاء كاملاً