الرئيس الجزائري: سنتحرك لرأب الصدع بين الفرقاء وصفقة ترامب لن تمر والقضية الفلسطينية محورية لنا

تابعنا على:   22:47 2020-02-21

أمد/ الجزائر: أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون ، وجود طلب شعبي لتحرك الدبلوماسية لرأب الصدع بين الفرقاء والأشقاء.

وقال  في لقاء خاص مع روسيا اليوم ، مساء يوم الجمعة :" إن أقل ما يمكن فعله لليبيا هو رد الجميل لشعبها ، على موقفه من ثورة التحرير".

وشدد أن روسيا دولة تكاد أن تكون شقيقة،  والعلاقات معها بحجم التفاهم السياسي.

واشار تبون أنه تلقى  دعوة من الرئيس الروسي من أجل زيارة موسكو ، وقال:" سألبي الدعوة بكل فخر".

وتابع تبون:" نقف على مسافة واحدة من جميع الليبيين،  ولن ننحاز لطرف على حساب آخر".

وحول القضية الفلسطينية قال تبون:" للجزائر رصيد دبلوماسي تحسد عليه ، والقضية الفلسطينية بالنسبة لنا قضية محورية".

وفيما يتعلق بــ صفقة القرن ، شدد تبون:" لن تمر ولا يوجد أساس تستند عليه والدولة الفلسطينية ستقوم حتما، وهناك إجماع على رفضها  ، ونتمنى قيام دولة فلسطين على حدود عام 67

وفي سياق اًخر حول زيارته للسعودية قال:" كنت على وشك زيارة السعودية لكنها تأجلت بسبب ازدحام برنامجي".

وفي معرض رده على سؤال عن سبب إغلاق الحدود مع المغرب قال:" كان رد فعل،  و نحن نؤمن بأن امتداد الجزائر هو المغرب، و المشاكل لا تحل بالمناورات  وعزل الآخر ، والأمل قائم في عودة الأمور إلى نصابها".

وفي الشأن السوري ، قال تبون:" سوريا دولة مؤسسة للجامعة العربية وضعفها دوليا،  يعود لكونها من دول المواجهة".

وشدد تبون أن الحراك الشعبي في الجزائر أنقذ الدولة من الانهيار والانزلاق ، ويجب أن يتحقق التوازن بين عمل المؤسسات ، لكي لا ننزلق إلى الحكم الفردي.

وتابع تبون:" التظاهر حق للشعب ونخشى من انزلاقه،  نتيجة اختراق صفوفه.

واعتبر تبون أن الأولوية  هي لدستور جديد ، قبل الشروع بإجراء انتخابات تشريعية بالبلاد، وقال:" يجب الانتهاء من إعداده  قبل نهاية العام الحالي".

ووعد تبون أنه سيعمل على بناء اقتصاد متنوع يعود بالخيرات على الجميع لا على فئة من الشعب، وقال :"يوجد في الجزائر كنز من الثروات وتنمية الاقتصاد الداخلي أمر مهم.

لمتابعة اللقاء كاملاً

 

اخر الأخبار