مؤتمرات فتح الداخلية -غزة الي أين؟

تابعنا على:   07:53 2020-02-22

اياد الدريملي

أمد/ عقد المؤتمرات الداخلية وإجراء الإنتخابات لفرز قيادات جديدة لأقاليم حركة فتح في المحافظات الشمالية خطوة مهمة لإستنهاض الحركة قد تفض لفرز قيادة جماهيرية ميدانية للمواجهة. ولكنها لا يمكن أن تكون خطوة متكاملة بمعزل عن إجراءات مماثلة في المحافظات الجنوبية.

كما أنها تبقي منقوصة ومجتزءة ومحل ريبة ما لم يتم الإجابة عن السؤال الذي تبحث عنه أطر الحركة وقواعدها في المحافظات الجنوبية منذ أكثر من 13 عاماً حول أسباب التأخر في إستنهاضها، وإهمالها والتخلي عن متطلبات إستعادة مكانتها؟ عبر عقد مؤتمراتها وترميم أطرها وفرز قيادتها الجديدة تكون جلها من الشباب والكفاءات لمواجه تراجع التنظيم و تلاشي إنهيار أطره علي الرغم من إستمرار إلتزامه وإنضباطه و وفاء الجماهير للحركة في كل مناسبة بصفتها حركة الشارع.

ويبقي السؤال مشرعاً لماذا يعمل البعض علي إضعاف الحركة وخذلان هذا المخزون الجماهيري بغزة منذ 13 عام وتوجيه ضربات قاسية لها بالإجراءات والعقوبات والإذلال والهميش والتعامل معها فئة جيم. لماذا لم تفرز قيادة بحجم الأزمة ومتطلبات الحركة وتاريخها ومسيرتها العريقة؟

وماذا تنتظر قيادتها التاريخية والمؤثرة كل هذا الوقت وهم يشاهدون المخاطر المحدقة بإندثار وموت الحركة البطيء وتأخرها وتراجعها عن قيادة الجماهير والفعل وتصويب المسارات الخاطئة والإنحرافات المستمرة. هل من الممكن في الطالع أن تفرض كوادر الحركة رأيها و رؤيتها والإنتصار لهذه الحركة صاحبة التاريخ العظيم من التضحيات والإجابة علي هذه التساؤلات التي تحتاج لإجابات منذ 13 عام . فتح الي أين؟!

كلمات دلالية

اخر الأخبار