المدلل لـــ "أمد": الغرفة المشتركة هي من تقرر طبيعة الرد على جريمة التنكيل بالشهيد "الناعم" في خانيونس

تابعنا على:   16:37 2020-02-23

أمد/ غزة: عقب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل، على جريمة التنكيل بالشهيد محمد الناعم، والذي استشهد برصاص جيش الاحتلال صباح يوم الأحد، وتم التنكيل بجثمانه وسحب بجرافة تابعة لجيش الاحتلال.

وقال المدلل لـ "أمد للإعلام":" أن الجريمة البشعه التي ارتكبها العدو الصهيوني تبين ذلك الحقد الذي يحمله ضد ابناء الشعب الفلسطيني،  جريمة يندى لها جبين الإنسانية، وكان على المنظمات الحقوقية الإنسانية العالمية ان تتدخل لتقديم قادة العدو الصهيوني إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم على هذه الجريمة البينة بكل ابعادها".
وأضاف: " بلا شك أن هذا يفجر المكمون النضالي لدى أبناء الشعب الفلسطيني الذين لن يقبلوا بقتل أبناء الشعب بدم بارد،  وان المجاهد من سرايا القدس دماءه الطاهرة لن تذهب هدرا،  ونحن واثقون بأن سرايا القدس وفصائل المقاومة قادرة على ان تثأر لهذه الدماء الزكية،  ولن تعطي الفرصة لنتنياهو بأن يتسلق البزار الانتخاني على حساب الدم الفلسطيني. 

وأكد المدلل، نتنياهو يحاول أن يصدر أزماته السياسية والقضائية،  وأيضًا يحاول أن يضغط على الشعب الفلسطيني من خلال إرهابه بهذه الجريمة البشعه،  معتقدا بأنه يمكن أن يمرر مؤامرة صفقة ترامب وبأن يقبل بها الشعب الفلسطيني، مستدركا لكن اليوم صوت الشعب الفلسطيني عاليا من خلال هذه المظاهرات والانتفاضة العارمة التي يقوم بها شعبنا في كافة محافظات قطاع غزة والضفة الغربية، وان نضالنا مستمر ومقاومتنا مستمرة. 

وقال المدلل:" ان التعامل في الميدان مع جنود الاحتلال نتركه للغرفة المشتركة التي تقرر حق الدفاع عن أبناء شعبنا، وتقرر كيفية الرد على هذه الجريمة البشعه، مشددا ان المقاومة الفلسطينية لديها الحكمة البالغة والخبرة القتالية التي تستطيع من خلالها ان توجع العدو الصهيوني وأن تاخد بثأر الشعب الفلسطيني من هذا العدو الذي يمعن في الدم الفلسطيني. 
وأكد اننا في معركة مستمرة مع العدو الصهيوني، وأن العلاقة الحقيقية بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الصهيوني هي علاقة الاشتباك المستمر الذي لا يمكن ان يتوقف أبدا طالما ان هناك احتلال لارض فلسطين. 

ووجه المدلل رسالة لقادة الاحتلال الإسرائيلي قائلًا:'" أن أرض فلسطين هي أرضنا ولا يمكن ان نتنازل عن ذرة تراب منها، وان من حقنا ان نناضل بكافة أشكال النضال دبلوماسيا وشعبيا وانتفاضة عارمة في الضفقة الغربية وفي القدس وفي مسيرات العودة كما ان المقاومة العسكرية هي حقا للشعب الفلسطيني من اجل استعادة حقوقه والدفاع عن نفسه".

اخر الأخبار