إستغلال الإعلام الجديد في خدمة القضايا الفلسطينية

تابعنا على:   10:31 2020-02-24

اياد عبد الجواد الدريملي

أمد/  كان من الحكمة التريث قليلاً بالإعلان والتعميم لصورة الشهيد ( محمد الناعم) بزيه العسكري التابع لأحد الفصائل الفلسطينية حتي يترك المجال أمام شعوب و أحرار العالم والمتضامنين مع الحق الفلسطيني الإستمرار في فضح هذه الجريمة النكراء والجرائم الصهيونية المستمرة و المعادية للإنسانية.

وبات من الضرورة إمتلاك رؤية فلسطينية موحدة قائمة علي تسخير إمكانيات الإعلام الجديد ومنصاته المتعددة لجهة كسب جولات جديدة من جولات الصراع مع الإحتلال والإنتصار بالرأي العام العالمي وحشد الشعوب والجماهير والمؤسسات المؤثرة بالراي العام الدولي لتجنيدها للدفاع عن الرواية والحقوق الفلسطينية والتي قد تشكل اداة جديدة من ادوات النضال الفلسطيني في هذه المرحلة الحاسمة من تهديدات تحيط بالقضية . وحتي لا نعطي الإحتلال المبرر للترويج عكس ما يجري وما جري من جرائم يومية علي أرض الواقع تستدعي المحاسبة والمحاكمة لمرتكبيها.

كيف يمكن للفلسطينين بما يملكوه من كفاءات وطاقات كامنة ومتعددة ووسائل وادوات اعلامية ان يعمموا حقوقهم وقضاياهم بشكل ناجح يكسبهم جولات تواجه فيه الدعاية والماكينة الاعلامية الصهيونية واللوبي الضاغط المنتشر والممتد علي طول المعمورة ؟

تنويه: هناك عدة جرائم وقعت بحق الأطفال الفلسطينين وإستهداف مباشر لهم كحريمة إقتلاع عين طفل القدس الذي يندي لها الجبين والتي تستوجب قدرات كبيرة لفضحها. ملاحظة: حتي اللحظة يري كثير من المراقبون أننا لم ننجح بعد في تسخير وسائل الإتصال والإعلام الجديد وتدشين محتوي يخاطب العالم يحرض الشعوب لجهة الإنتصار للقضايا والحقوق الفلسطينية والوطنية العليا . تقديرات: 80% من الفصائل تسخدم تقنيات الإعلام الجديد لخدمة أهدافها الصغيرة والضيقة علي حساب الأهداف الإستراتيجية للحق الفلسطيني والتاريخي. (رحم الله الشهيد محمد الناعم وكافة الشهداء ) ولنا العزاء جميعاً بما أبتلينا فيه

اخر الأخبار