أمد/  لم يتوقع الفلسطينيون أن تصل قضيتهم عند هذا الحد من الاستهتار بشعب لا يسعى سوى إلى دولة مستقلة على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، لكن الإدارة الأمريكية الحالية روجت لخطة السلام، التي اطلق عليها اعلاميا بصفقة القرن لتنفيذ مخططات إسرائيل للاستيلاء فيما بعد على كل الضفة الغربية، وذلك لتهجير الفلسطينيين من اراضيهم، وبعد الانتخابات الإسرائيلية يتوقع الفلسطينيون أن تقوم إسرائيل بضم الأغوار ومتاطق ج في الضفة الغربية،

وهذه المخططات في حال تمت ستكون ضربة موجعة للفلسطينيين، فهل نهاية أوسلو يكون اوسلو ٢ الذي يقطع اوصال الضفة ليحولها إلى كنتونات لمنع إقامة دولة فلسطينية.

لا شك بأن كل يوم يمر على الفلسطينيين يزيدهم احباطا، رغم تعاطف المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية، التي لا يرون حلها سوى من خلال حل الدولتين، فهذه الصفقة لا تعطي الفلسطينيين دولة ذات سيادة، ولهذا تعد ضربة موجعة للفلسطينيين، الذين يحلمون بدولة ذات سيادة، فهل ستقام لنا دولة في المستقبل بعد قضم كل الاراضي لصالح الاستيطان الإسرائيلي..