القوات المسلحة السورية تُفشل تنفيذ استفزاز كيميائي جديد

تابعنا على:   11:47 2020-03-05

أمد/ دمشق: أفشلت القوات المسلحة السورية تنفيذ استفزاز كيميائي جديد من قبل مجموعات ارهابية، وذلك في ظل التقدم المتواصل للجيش العربي السوري في محافظة إدلب.

وأفادت مصادر في محافظة إدلب، بقيام "مجموعة من المسلحين بعدد 15 شخصًا في 2 مارس/ أذار بمحاولة فاشلة لتفجير الذخائر في نفس المكان مع صهاريج تحتوي على مواد سامة".

وأضافت أن "المقاتلين الذين لا يملكون الخبرة الكافية في استخدام مثل هذا النوع من الذخائر قاموا بكسر أحد من الصهاريج، مما تسبب في تسرب المواد الكيميائية. ولم يتمكنوا من تنفيذ الانفجار. وبالتالي استفزاز المقاتلين قد فشل. أكثر من ذلك ، أصيب المتطرفون الذين شاركوا في إعداد محاولة التخريب بحروق كيميائية وتسمم".

وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها القوات المسلحة تنظيم الهجوم الكيماوي لإلقاء اللوم على القوات الحكومية.

وتابعت: "هذا سلوك المقاتلين يمكن التنبؤ بها ، ويشير بوضوح إلى رغبتهم بكل الوسائل في اتهام السلطات السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد المواطنين، في محاولة لوقف تقدم الجيش العربي السوري باتجاه مواقع المجموعات المسلحة في إدلب"، مضيفة: "يتوقع مسلحون أنهم سيستطعون على إلهام رؤساء الدول الغربية لاتخاذ التدابير الصارمة ضد دمشق من خلال هذا الطريق".

وقالت إنه "من الواضح أن الارهابيين الذين يعيشون في حالة كارثية في شمال غربي إدلب، يعانون من خسائر ملموسة ونقص في الأسلحة والذخائر اللازمة لمواجهة الجيش السوري المتقدم. على الرغم من أن تركيا تقوم بتزويد الفصائل الارهابية بشكل نشيط ، فإن المتطرفين يضطرون إلى تسليم المواقع واللجوء إلى طرق القتال هذه , أملاً في مساعدة الدول الغربية".

يشار إلى أنه بعد فقدان السيطرة على مدينة سراقب الواقعة على تقاطع الطريقين M-4 (حلب - اللاذقية) و M-5 (حلب - دمشق) وذات الأهمية الاستراتيجية، يشعر المسلحون بالقلق من مواصلة مهاجمة الجيش السوري في إدلب. يسعى متشددون إلى تجنب خسارة الأراضيهم بكل الطرق الممكنة على الرغم من حقيقة أن المواطنين هم أول من يعاني.

اخر الأخبار