أمد/ غزة: نعت فصائل وقوى فلسطينية يوم الخميس، ضحايا "كارثة النصيرات"، التي وقعت جراء اندلاع حريق التهم عشرات المحال التجارية والمنازل والمكاتب المجتمعية، وبسطات ملابس وأطعمة وغيرها.

حركة حماس ، نعت  ببالغ الحزن والأسى ضحايا الحادث الأليم الذي أصال أهلنا في مخيم النصيرات بالمنطقة الوسطى.

وتمنت حماس في بيانها، الشفاء العاجل للمصابين في الحادث، سائلين المولى عزوجل أن يمن عليهم بتمام الصحة والعافية.

وقالتت، إنّه في هذا الإطار تضع الحركة في خانيونس كافة إمكانياتها اللوجستية والبشرية تحت تصرف أهلنا في المنطقة الوسطى، وتؤكد إنها على استعداد تام لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لذوي الضحايا، والمتضررين من الحادث الأليم.

وقالت حركة الجهاد في بيان لها وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إنّها تتابع، تفاصيل الحريق المؤلم الذي وقع في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى ظهر اليوم ، الذي أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين ، ونتجت عنه خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين . 
كما تابعت الحركة التحركات المسؤولة من قبل جهات الاختصاص ومختلف الأجهزة والمستشفيات التي تقوم بواجباتها بكل مسؤولية رغم ما تعانيه جراء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة الحبيب.

وقالت، إننا في حركة الجهاد نشاطر العائلات المكلومة الألم والحزن بفراق أبنائهم وأحبتهم الذين نحتسبهم شهداء عند الله تعالى. ونعتبر مصاب هذه العوائل هو مصاب كل فلسطيني.
كما نبتهل إلى الله تعالى أن يعجل بشفاء المصابين، وأن يمن على المتضررين بالعوض. 
وإننا في حركة الجهاد الاسلامي وفي سياق مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا سنبقى على متابعة مستمرة مع جهات الاختصاص من أجل سرعة تضميد الجراح.

التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، تقدم بخالص العزاء لشعبنا الفلسطيني ولأسر وعائلات ضحايا الحريق المؤسف في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة اليوم، معبراً عن شعوره بالألم لوقوع هذا العدد من الضحايا، بجانب الخسائر المادية الهائلة، في هذه الفاجعة التي زادت من أوجاع قطاع غزة المحاصر. 

ودعا "إصلاحي فتح"، في بيان وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، أوسع تضامن مع الضحايا والمنكوبين، الذين تعرضوا لمصيبة فقد الأرواح والممتلكات، داعياً لحداد عام عام على شهداء الحريق الكارثي، ويدعو الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه منع تكرار هذه المأساة في المستقبل. 

وفي السياق ذاته، تقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الحزن والألم إلى أبناء شعبنا وذوي ضحايا فاجعة الحريق الأليمة بالنصيرات بأحر التعازي والمواساة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وتوجهت الجبهة في بيان لها وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، بالشكر العميق إلى طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية والشرطية وسيارات ضخ الاسمنت وتوزيع المياه ورجال المقاومة والمواطنين على جهودهم التي بذلوها في إطفاء الحريق وإخلاء المصابين، ومنع انتقال الحريق إلى المزيد من منازل المواطنين والمؤسسات والمحال التجارية.

ودعت إلى ضرورة التكاتف والالتفاف حول أسر الضحايا والمصابين ومع أصحاب المنازل والمحال التجارية والسيارات التي طالها الحريق، مؤكدة على ضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة أسباب هذا الحريق الكبير ومنع تكراره، واتخاذ إجراءات السلامة الكاملة، بما يجنب شعبنا الخسائر في الأرواح والممتلكات.

وأهابت الجبهة بكل المواطنين وخاصة التجار وأصحاب المخابز والمصانع ومحطات الوقود إلى ضرورة إتباع أعلى درجات السلامة، والالتزام بشروط الوقاية الواجب توفرها في هذه المنشآت والتي نص عليها القانون، بما فيها إبعاد خزانات الوقود وأية مواد مشتعلة عن المناطق السكانية، داعية الجهات المسئولة إلى القيام بحملة عاجلة لضمان عدم تكرار هذا الحادث، والملاحقة القانونية لكل المخالفين وغير الملتزمين بتطبيق إجراءات السلامة.
ودعت الجبهة الرئيس والحكومة الفلسطينية بالوقوف إلى جانب الضحايا والمتضررين في هذا المصاب الجلل، بما فيها المتابعة الصحية اللازمة للمصابين وخصوصاً الحالات الخطيرة، وإجراءات تعويض المواطنين على الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها. 

وتقدمت الجبهة الديمقراطية، بالتعازي بضحايا الحادث الأليم بالنصيرات، داعيةً الحكومة  الفلسطينية لدعم وإسناد اسر الضحايا والجرحى والمتضررين وتعويضهم .

وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، تضامنها ووقوفها الكاملين إلى جانب أسر الضحايا ولجانب الجرحى والمتضررين في هذا المصاب الأليم. ودعت جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة في جنازات التشييع في مخيم النصيرات. 

ودعت، الحكومة الفلسطينية إلى دعم وإسناد أسر الضحايا والجرحى والمتضررين من الحادث الأليم والمؤسف وتعويضهم. 

وعقبت حركة المجاهدين على الحادث الأليم في مخيم النصيرات، قائلةً: إننا ننعى الشهداء الأبرار الذين قضوا جراء الحريق الذي وقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ودعت، جماهير شعبنا للتكاتف والتلاحم ومواساة أهالي الشهداء والمصابين تعزيزاً لمبدأ الاخوة والتراحم فيما بيننا.

وطالبت، جهات الاختصاص الحكومية والصحية والمجتمعية بتوفير الدعم الطبي والمادي والعناية بالضحايا والمتضررين من هذا الحادث وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لهم مؤازرة لهم وتعزيزاً لصبرهم وصمودهم.

ومن حهتها، نعت لجان المقاومة وذراعها العسكري الوية الناصر صلاح الدين، الشهداء الأبرار الذين ارتقوا جراء الحادث الاليم الذي وقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وندعو جماهير شعبنا لاحتضان عائلات الشهداء والجرحى ومواساتهم والمشاركة الحاشدة في تشييع الشهداء الابرار.

وتقدمت كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة الاطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بخالص العزاء والمواساة إلى شهداء الحادث المؤسف والاليم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والذي أودى بحياة العشرات من المواطنين وعمال المنشآت ووقوع إصابات في صفوفهم جراء نشوب حريق كبير في مخبز في النصيرات وإلحاق أضرار فادحة في المنشآت وممتلكات المواطنين. 

وقالت، إننا في كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة نشاطر ونواسي أهالي وذوي الشهداء، ونعزي أنفسنا ونعزي شعبنا، بهذا المصاب الجلل الذي لحق بالطبقة العاملة التي تبحث عن لقمة عيش كريمة لأبنائها، ونتمنى الشفاء التام والعاجل للجرحى والمصابين، وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني للمشاركة في تشييع جثامين الشهداء. 

وطالبت، الكتلة الرئيس محمود عباس باعتماد شهداء الوطن ولقمة العيش وتوفير راتب شهري ومعتمد لاهالي وذوي الشهداء، كما وتطالب وزارة الصحة بالعمل الفوري والسريع بما يلزم لعلاجهم حتى تماثلهم بالشفاء. 

ودعت الكتلة المنشآت والمصانع بتوفير لوازم الأمان لتلاشي مثل هذه الكوارث.

وأشار مكتب إعلامي غزة، إلى أنّ المُساندة الشعبية كان لها أثراً كبيراً في الحد من انتشار الحريق في النصيرات.

وثمن مكتب إعلامي غزة، جهود الجهات الحكومية والشعبية والأهلية التي تداعت سريعاً للحد من الكارثة في النصيرات.

وأكد، أنّ قلة الإمكانيات بفعل الحصار الذي تعاني منه غزة أثر على آلية التعامل وسرعة السيطرة على الحريق في النصيرات.

وتقدمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ، بالتعازي والمواساة إلى أبناء شعبنا وذوي ضحايا حادثة الحريق التي حدثت في النصيرات هذا اليوم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، ودعت المبادرة إلى ضرورة التضامن مع أسر الضحايا والمتضررين.

وفي الوقت الذي تشيد فيه حركة المبادرة، بالجهود التي بذلت من قبل جميع الجهات الرسمية والأهلية والشعبية وعلى رأسها طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية بهدف إطفاء الحريق والسيطرة عليه ونقل وعلاج المصابين، فانها تطالب الجهات المسئولة بإجراء تحقيق عاجل لمعرفة أسباب هذا الحادث الأليم ووضع إجراءات السلامة اللازمة، بما يجنب ابناء شعبنا المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات والبدء باجراءات لتعويض المواطنين عن الخسائر  التي نتجت عن هذا الحادث الأليم.

وقالت الجبهة العربية الفلسطينية، ان الحادث الاليم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يدعونا للتكاثف والتلاحم في معالجة تداعيات الحادث ومناصرة الجرحي وذوي الضحايا.

وترحمت الجبهة على ارواح الضحايا الذين قضوا جراء هذا الحادث المؤلم وتحتسبهم عند الله شهداءا، متوجهة باصدق مشاعر العزاء لذويهم ومؤكدة ان الجبهة تشاطرهم الحزن والالم بهذا المصاب الجلل متمنية لهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.

واضافت، ان شعبنا باكمله مدعو للتلاحم مع المصابين وذوي الضحايا والمتضررين والتخفيف عن كاهلهم وتقديم نموذج في التكاثف والتلاحم والتكافل الاجتماعي الذي ميزت شعبنا على مدى تاريخه.

وتابع، ان كافة رفاقها ومؤيديها وانصارها مدعوون الى التواصل مع اهالي الضحايا وتقديم ما يلزم من مساعدة لهم في هذا المصاب الجلل .

ونعى حزب الشعب الفلسطيني، ضحايا الحريق المفجع الذي حدث اليوم الخميس في مخيم النصيرات مخلفاً العديد من الشهداء والجرحى بالإضافة للخسائر المادية.

‎وشدد الحزب في بيان صحفي صدر عنه مساء اليوم الخميس، على انه في الوقت الذي تدمع به قلوبنا على الضحايا ودعواتنا للمصابين بالشفاء العاجل لهم، وتضامننا مع جميع المنكوبين، داعياً الجهات الحاكمة بتحمل مسؤولياتها كافة، بما فيها تعوض المنكوبين، نشدد على أهمية عدم القفز عن هذه الفاجعة فدرء الكوارث ومواجهتها والحد من تكرارها يتطلب تحمل المسؤولية واتباع إجراءات السلامة المهنية للعاملين وللمنشأت. 

‎ويرى الحزب ان اتباع إجراءات السلامة وتوفرها يجب ان يكون العامل الحاسم في منح التراخيص لهذه المنشئات وخاصة تلك التي تخزن مواد مشتعلة في أماكن سكنية مكتظة. 
‎وختم الحزب بيانه بتقديم التعزية لذوي شهداء الحادث الأليم، مؤكداَ على تضامنه معهم ومع الجرحى راجيا لهم الشفاء العاجل.