أمد/ عواصم: واصل فيروس كورونا في الانتشار، حيث تجاوزت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم حاجز 100 ألف شخص، حيث أكدت الإحصائيات أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس على مستوى العالم بلغ حتى الآن 103725 حالة.

أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء يوم السبت، عن تسجيل 33 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا على متن سفينة الأقصر.

وقالت وزيرة الصحة هالة زايد، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، إن هناك 11 حالة على متن الباخرة بالأقصر ثبت سلبية تحليلهم وسيتم نقلهم للحجر الصحي، وهناك 33 حالة ثبتت إيجابية تحليلاتهم.

وأضافت أن حاملة الفيروس مواطنة أمريكية من أصل تايواني، موضحة أن حالة المواطن المصري الذي أصيب بكورونا تم نقله للحجر الصحي وتم معاينة جميع المخالطين به وعددهم 42 حالة. 

وأشارت زايد إلى أن المختصين قاموا بتحليل عينات 171 شخصا كانوا على الباخرة، حيث أظهرت النتائج أن 11 حالة تحليلاتها سلبية من 12 الذين تم الإعلان عنهم يوم الجمعة، فيما ثبتت إصابة 33 آخرين، من 45 حالة سيتم نقلهم للحجر الصحي.

وصرح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بأن مصر من أوائل الدول التي اتخذت الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.

وأوضح مدبولي أنه وبمجرد إعلان فرنسا عن وجود حالتين لسائحين عائدين من مصر، تم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة، ومع كل المحيطين بهم.

يذكر أنه تم الإعلان عن ثلاث حالات مصابة بفيروس كورونا في مصر، الحالة الأولى لشخص أجنبي كان حاملا للفيروس، والثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس 2020، بالإضافة إلى الحالة الثالثة لمصري عائد من جمهورية صربيا مرورا بفرنسا "ترانزيت لمدة 12 ساعة".

ما دفع الهيئة العامة للطيران المدني بسلطنة عمان، مساء يوم السبت، تعليق الرحلات الجوية غير المنتظمة بين السلطنة وجمهورية مصر العربية، اعتبارا من غدا الأحد ولمدة شهر.

وقالت الهيئة في بيان إنه "بعد التنسيق مع الجهات المختصة، تم تعليق الرحلات الجوية غير المنتظمة بين السلطنة وجمهورية مصر العربية، اعتبارا من يوم الأحد (8/3/2020) ولمدة شهر".

وأضافت أنه "يُشترط على المقيمين لدخول السلطنة إبراز شهادة الفحص المسبق (PCR) لإثبات الخلو من فيروس كورونا "كوفيد-19".

وأشارت إلى أنه "سيتم خضوع القادمين للحجر الصحي لمدة 14 يوما"

بدورها، أعلنت وزارة الصحة العراقية، مساء يوم السبت، تسجيل 8 حالات جديدة للإصابة بفيروس كوروا المستجد، ليصل إجمالي الحالات إلى 54، توفيت منها 4 حالات بحسب بيانات سابقة للوزارة.

وأعلن بيان للوزارة، نشرته على موقعها الرسمي أنه تم "تأكيد تشخيص ثمان حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد، سبع حالات في العاصمة بغداد والثامنة في النجف".

وأضافت :" تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل ملاكات الوزارة للتعامل مع المصابين والملامسين".

وأكدت الوزارة على تنفيذ مقررات لجنة الأمر الديواني رقم 55 لسنة 2020 ومسؤولية الجهات المعنية عن محاسبة المخالفين، وتدعو الوزارة إلى اتباع قواعد الحماية الشخصية والمجتمعية لحماية الأفراد والمجتمع.

وتتزايد المخاوف في العراق من تفشي فيروس "كورونا" على نطاق واسع، لأشخاص قدموا جميعا من إيران، واتخذت الحكومة حزمة إجراءات لمواجهة الفيروس، منها تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس، وإغلاق مراكز التجمع العامة لعشرة أيام، ومنع سفر المواطنين إلى كل من الصين، إيران، اليابان، كوريا الجنوبية، تايلاند، سنغافورة، إيطاليا، الكويت والبحرين، باستثناء الوفود الرسمية والأجنبية والهيئات الدبلوماسية.

من جهتها، نفت وزارة الصحة الكويتية، يوم السبت، ما يتردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن وقوع أول حالة وفاة في الكويت بسبب فيروس "كورونا" المستجد.

وأكد أن ما يتردد بشأن وفاة سيدة كويتية بـ"كورونا" في الكويت "معلومات غير صحيحة"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وأكدت وزارة الصحة على الجمهور ضرورة تحري الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية لاستقاء المعلومة الصحيحة، في ظل نهج الشفافية الذي تتبعه الوزارة في كل شؤونها، خاصة أنها تواصل العمل ليلا ونهارا لخدمة الوطن وحفظ أمنه الصحي.

وحذرت الوزارة كل من يتداول مثل تلك الأخبار غير الصحيحة من مغبة وقوعهم تحت طائلة المسائلة القانونية.

وسجلت وزارة الصحة الكويتية، يوم السبت، 3 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 61.

وأوقفت دولة الكويت، يوم الجمعة، الرحلات الجوية مع سبع دول لمدة أسبوع، وذلك للتصدي لانتشار فيروس كورونا.

وأصدر مجلس الوزراء الكويتي بيانا قال فيه إنه تقرر إيقاف جميع رحلات الطيران القادمة والمغادرة من وإلى مطار الكويت الدولي للدول التالية (بنغلاديش، الفلبين، الهند، سيرلانكا، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية اللبنانية، جمهورية مصر العربية).

كما اتخذت الحكومة الكويتية خطوة في سبيل إجلاء مواطنيها من مصر بعد يوم من تعليق السلطات الكويتية حركة الطيران بين البلدين، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأهابت الخارجية الكويتية في بيان جميع المواطنين الكويتيين المتواجدين في مصر، بالتواصل مع سفارة دولتهم لدى القاهرة عبر أرقام مخصصة للطوارئ، بهدف تنظيم عودتهم إلى وطنهم في أسرع وقت ممكن.

بدروها، قررت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، تعليق الدراسة في مدارس ومؤسسات التعليم الجامعي والمهني في القطيف لمدة أسبوعين، اعتبارا من غد الأحد.

وقررت اللجنة المختصة في وزارة التعليم السعودية، متابعة مستجدات فيروس "كورونا" المستجد برئاسة الوزير حمد بن محمد آل الشيخ، كما تقرر أن تباشر الهيئة التعليمية والإدارية في كل مدرسة ومعهد وكلية المهام الوظيفية لمتابعة العملية التعليمية، والتنسيق في إجراءات التعليم عن بعد، والرد على استفسارات أولياء الأمور، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأكدت وزارة التعليم السعودية، أن قرار تعليق الدراسة في مدارس ومؤسسات التعليم الجامعي والمهني في القطيف جاء بناءا على التوصية الصادرة من اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات فيروس "كورونا" الجديد، وانطلاقاً من حرص وزارة التعليم على سلامة الطلاب والطالبات.

وشددت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بالتعليمات الصحية للوقاية من فيروس كورونا الجديد، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، يوم السبت، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 7 حالات.

أما في فلسطين، أعلنت الحكومة الفلسطينية برام الله، مؤخرا عن فرض إجراءات قوية، من بينها إعلان الطوارئ وتعطيل الدراسة، وإغلاق مدينة بين لحم وإلغاء جميع حجوزات الوفود السياحية في كافة الفنادق الفلسطينية.

وجاءت الإجراءات الفلسطينية الأخيرة بعد اكتشاف وزارة الصحة في فلسطين عدة إصابات بفيروس "كورونا" بلغت إلى الآن 19 حالة، جمعيها في بيت لحم، بالإضافة إلى مئات الحالات المشتبه بهم.

وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في رام الله، أنه تم وضع 15 سائحا أميركيا في الحجر الصحي بفندق في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.

وفي إسرائيل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء يوم السبت، عن تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد المصابين في إسرائيل إلى 25.

وأفادت قناة "كان" العبرية، بارتفاع عدد المصابين بفايروس كورونا في "إسرائيل" إلى 25 بعد تسجيل حالات جديدة.

وذكرت الصحة الإسرائيلية في بيان صدر عنها، أن المصاب رقم 22 هو مواطن (50 عاما) من "منطقة المركز" وعاد في الأول من آذار/ مارس الجاري من رحلة سياحية في مدينة برشلونة الإسبانية.

وأوضحت الوزارة أن المصاب غادر إلى إسبانيا في الـ27 من شباط/ فبراير الماضي على متن الرحلة LY393 التابعة لشركة "إل عال"، وعاد إلى إسرائيل في الأول من آذار/ مارس على متن الرحلة LY394 التابعة لنفس الشركة.

ولفتت إلى أن المصاب خضع للحجر الصحي المنزلي منذ الرابع من آذار/ مارس الجاري، وقالت إنها ستنشر في وقت لاحق لائحة بالأماكن التي تواجد فيها المصاب منذ عودته إلى البلاد إلى حين دخوله للحجر الصحي.

وطالبت الزيارة جمع العائدين على متن الرحلة ذاتها، بالدخول للحجر الصحي المنزلي لمدة 14 ً يوما منذ يوم عودتهم، وإعلام الوزارة بذلك عبر الرابط المخصص الذي يظهر على الموقع الإلكتروني للوزارة.

وبينت الوزارة أن المصاب رقم 23 هو من سكان تل أبيب، ووصل إلى إسرائيل في الـ29 من شباط/ فبراير الماضي عائدا من إيطاليا، مؤكدة على أنه يخضع للحجر الصحي.

ونوهت إلى أن المصاب غادر إسرائيل في الـ22 من شباط/ فبراير الماضي على متن الرحلة EJ2564 التابعة لشركة "إيزي جيت"، متجها إلى مدينة البندقية في إيطاليا، وعاد على متن الرحلة EJU3342 التابعة لنفس الشركة، والتي وصلت إلى مطار اللد في تمام الساعة الرابعة ً والنصف مساء في الـ29 من الشهر ذاته.

وأوصت الوزارة جميع القادمين إلى إسرائيل على متن الرحلة ذاتها بالخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما من موعد وصولهم.

على الصعيد الدولي، سجّلت الصين يوم السبت، 28 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجدّ، ليصل إجمالي عدد الوفيّات إلى 3070 في البلاد، حسبما ذكرت لجنة الصحّة الوطنيّة

وأضافت اللجنة أنّ عدد الإصابات الجديدة وصل إلى 99، مع ارتفاع في عدد الحالات الجديدة لليوم الثالث على التوالي خارج مقاطعة هوباي التي تُعتبر بؤرة تفشّي الفيروس

وتم الإبلاغ عن 25 حالة اصابة جديدة خارج مقاطعة هوباي التي لا تزال تخضع لحجر صحي في محاولة للسيطرة على انتشار الفيروس

وأعلنت إيطاليا، يوم السبت، تسجيل 36 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الوفيات إلى 233 حالة.

وأفاد مفوض الحماية المدنية، أنغيلو بوريلي، في مؤتمر صحفي، حسبما أفادت قناة "تي جي 24"، بـ"وصول حالات الإصابة إلى 5061، بزيادة 1145 حالة منذ الأمس، فيما زادت الوفيات إلى 36 حالة لتصل إلى 233 حالة".

وأضاف أن المستشفيات تضم حاليا 2561 حالة تحمل أعراض المرض، منها 567 بالرعاية المركزة، كما يخضع 1843 للعزل المنزلي.

وأمرت الحكومة الإيطالية هذا الأسبوع بإغلاق المدارس والجامعات ودور السينما والمسارح لمكافحة انتشار الفيروس.

كما أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، مساء يوم السبت، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد ليصل إلى 16 حالة بالإضافة لارتفاع عدد المصابين ليتجاوز 900 حالة.

وقال أمين عام وزارة الصحة جيروم سالومون، في مؤتمر صحفي: "سجلنا سبع حالات وفيات جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة ليصل عدد مجمل الوفيات لـ16 حالة".

وأضاف: "ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا 336 حالة إضافية خلال الـ24 ساعة الأخيرة ليصل إلى 949"، مردفاً: "45 شخصا من المصابين حالتهم خطرة".

واعتبر سالومون أن "انتشار الفيروس ما زال في المرحلة الثانية ولم ينتقل بعد للمرحلة الثالثة"، وهي آخر مرحلة وأكثرها خطورة، مؤكداً على قيام السلطات بكافة الجهود للحد من انتشار الفيروس.

وأعلنت شركة الطيران الروسية" أيروفلوت"، عن تقليص عدد رحلاتها إلى العاصمة الإيرانية طهران إلى رحلة واحدة إسبوعيا، ابتداء من الـ 8 مارس/آذار الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقالت الشركة في بيان إنه "ابتداء من 8 مارس/آذار، سوف تقلص إيروفلوت عدد رحلاتها من شيريميتوفو-طهران-شيريميتوفو إلى رحلة واحدة أسبوعيا، وسوف تعمل تلك الرحلات أيام الأحد".

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في البلاد إلى 145 حالة وارتفاع عدد الإصابات إلى 5823.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، في مؤتمر صحفي يوم السبت، "ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد إلى 5823 وعدد الوفيات إلى 145 وعدد المتعافين إلى 1669"، وذلك بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية.

وأوضح جهانبور أنه تم "تسجيل 1576 إصابة جديدة و21 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأشار إلى أن "عدد الإصابات في العاصمة طهران بلغ حتى الآن 1539 إصابة فيما ارتفع إجمالي الإصابات في مدينة قم إلى 668".

وأضاف الببيان أنه يمكن للأشخاص، الذين اشتروا تذاكر مسبقًا في هذا الاتجاه، تغيير مواعيد التذاكر دون دفع غرامة في أي تاريخ لا يتجاوز 31 مايو/آيار 2020، أما بالنسبة لاستعادة تكاليف التذاكر يكون في المراكز أو المواقع، التي تمت اقتناء التذاكر فيها دون دفع خصوم.

من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، تأجيل اجتماع مقرر بشأن المناخ في إفريقيا في أواخر أبريل/ نيسان المقبل، وسط تنامي المخاوف من فيروس كورونا.

وأكدت سكرتارية الأمم المتحدة للتغير المناخي، في بيان، على أن اجتماع "أسبوع المناخ الإقليمي 2020" المقرر عقده في أوغندا سيؤجل بناء على نصيحة إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن".

وأضافت: "سكرتارية الأمم المتحدة للتغير المناخي وبالتعاون مع باقي الشركاء قررت تأجيل أسبوع المناخ الخاص بإفريقيا لضمان سلامة جميع المشاركين، في ضوء تفشي فيروس كورونا".

وجاء في البيان أيضا أن "أوغندا ستظل الدولة المضيفة، وستظل الترتيبات كما هي لضمان أفضل نتائج للاجتماع".

وكان من المقرر انعقاد الاجتماع الذي يشمل عدة فعاليات ويستمر لـ5 أيام، في العاصمة الأوغندية كامبالا، أواخر أبريل، وفق البيان، الذي أكد أن السكرتارية ستقرر موعد انعقاده لاحقا.

ويتيح الأسبوع الإقليمي للمناخ للأفراد والمنظمات أن تستلهم وتشارك في الحشد الذي نتج عن اتفاق باريس العالمي للمناخ.

من جهته، أعلن حاكم ولاية نيويورك الأمريكية، أندريو كومو، يوم السبت، حالة الطوارئ في الولاية بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقال كومو، في مؤتمر صحفي، إنه يعلن حالة الطوارئ في ولاية نيويورك على خلفية تفشي فيروس كورنا الذي بلغ عدد المصابين به في أراضيها إلى 76 شخصا.

وأوضح حاكم نيويورك: "في الوقت الذي نواصل فيه تقديم التعليمات المحدثة ونشجع الناس على التصرف انطلاقا من الحقائق بشأن فيروس كورونا وليس الشائعات، أصدرت إعلانا رسميا حول حالة الطوارئ التي تعطينا قدرات معينة على مساعدة مصلحات الصحة المحلية العاملة في ظروف متوترة جدا".

وأشار إلى أن هذا الإجراء يسمح بتطبيق نظام مسرع لشراء كل المعدات الضرورية لردع انتشار الفيروس، في الوقت الذي هدد فيه بسحب التراخيص من الشركات التي ستواصل رفع أسعار المستلزمات الطبية الأساسية على خلفية تفشي السلالة.

وأضاف كومو "نجري فحوصاً على مدار الساعة. نريد رصد أكبر عدد من المصابين لجعلهم في منأى"، لافتاً إلى أن الهدف هو "عزل الناس وإبطاء وتيرة الانتشار"

ومعظم المصابين (57) على صلة بمجموعة من اليهود المتدينين في نيو روشيل، بؤرة الوباء في منطقة وستشستر. ومع انتشار الفيروس، منع الزوار الخارجيون من التوجه إلى مراكز إيواء المسنين حول نيو روشيل.

وأصيب عنصر من البحرية الأميركية، يعمل في إيطاليا بفيروس كورونا المستجد، في أول إصابة لعنصر عسكري أميركي في أوروبا، وفق ما قالت القيادة العسكرية الأميركية السبت.

وجاء في بيان للقيادة العسكرية الأميركية في أوروبا أن "مسؤولي الصحة العسكريين يجرون تحقيقاً معمقا لمعرفة إن كان قد أصيب أفراد آخرون"

وأضاف البيان "قد تتخذ إجراءات وقائية اعتمادا على نتائج التحقيق". وأوضح البيان أن العنصر كان يعمل في نابولي وهو "ملزم البقاء في منزله"

وتضم القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا 70 ألف عنصر عسكري ومدني وتربطها علاقات بحلف شمال الأطلسي و51 دولة. وفي 26 شباط/فبراير، أعلنت القوات الأميركية في كوريا إصابة جندي (23 عاماً) بفيروس كورونا.

بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، استعدادها لبذك الجهود، مع سائر المنظمات الدولية، لإيصال مساعدات تحتاجها إيران لمكافحة فيروس كورونا.

وخلال مؤتمر صحفي عقده وفد من منظمة الصحة الذي زار إيران على خلفية تفشي فيروس كورونا في البلاد، قال كريستوف أندرياس هاملمان، مدير مكتب المنظمة في طهران: "شهدنا تطورا جيدا في الخدمات المقدمة للمصابين بفيروس كورونا في إيران".

وتابع مدير المكتب: "تفقدنا عددا من المشافي والمراكز الصحية الإيرانية ونحصل باستمرار على معلومات من الكوادر الطبية الإيرانية"، مؤكدا أن المنظمة ستزور مدينة قم (التي بدأ منها انتشار مرض كورونا إلى سائر أنحاء إيران) للاطلاع على أوضاعها مستقبلا.

وأضاف: "الظروف في إيران ليست سهلة ونحن سنواصل تعاوننا مع وزارة الصحة الإيرانية".

من جهته، قال رئيس وفد منظمة الصحة العالمية في طهران، ريتشارد برنان، إن "إيران تمتلك أحد أقوى الأنظمة الصحية في الشرق الأوسط".

يذكر أن فيروس "كورونا" المستجدّ المسبّب لمرض "كوفيد-19"، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولا في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2019 في سوق لبيع الحيوانات البرية بمدينة ووهان الصينية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/ كانون الثاني.

وكانت بداية ظهور الفيروس، في مدينة ووهان الصينية، في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وانتشر بعدها في عشرات الدول حول العالم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".