حرب غزة تسير نحو فتح الباب لأهداف تتناقض جوهريا والمشروع الوطني، ما لم يحدث تطورا يعيد الاعتبار للوطنية الفلسطينية ممثلا وأدوات..دونها ستبدأ رحلة ردة سياسية بوصاية مشتركة على المستقبل الكياني العام.
الفدائية "الفريدة" تيريزا هلسه، مسيحية علمانية أردنية فلسطينية، رحلت بلا ضجيج سوى أن غيابها أعاد للذاكرة ما جسدته بتكوينها من مشهد فريد...رحلت وتركت آثارا أبرزها أثر سيبقى نتنياهو دون غيره متعايشا معه...سلاما تيريزا وسلاما لمن سبقك شهداء لوطن وقضية.