الاعلام الرقمي وجهة الفلسطينيين الجديدة لاحياء ذكرى يوم الارض

تابعنا على:   12:34 2020-03-30

إياد الدريملي

أمد/ تحل ذكرى يوم الأرض المجيد هذا العام في ظل تفشي جائحة كورونا التي فرضت نفسها على العالم بأسره وأجبرته التقيد بتعليمات مشددة بالحجر المنزلي لتجاوزها والتي تأثر بها الفلسطينين بكل اماكن تواجدهم في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات فتأتي هذه الذكرى بظروف استثنائية تجبر الجميع على تغير نمط سلوكه وحياته وتقيد حريته بفعل هذه الجائحة.

ولكن الفلسطينيون بطبيعتهم لا يتوقفون عند حد ولا يدخرون جهداً لأجل قضيتهم وأرضهم و في ظل هذه الظروف التي يحافظ فيها الفلسطينيون على ديمومة إحياء الذكرى الخالدة ليوم الأرض و في ذات الوقت الحفاظ على سلامة الجمهور العام". لإحياء هذه الذكرى فهم عادة ما يطورون أدواتهم النضالية والكفاحية لتذكير العالم بقضيتهم وحقوقهم والظلم الذي وقع بحقهم.

واليوم و العالم منشغل بهذه الظروف و يتابع الاحداث والتطورات عبر منصات ووسائل التواصل الاجتماعي فهي فرصة كبيرة لندشن أضخم حملة إعلامية لإحياء ذكرى يوم الأرض عبر منصات التواصل الإجتماعي بكل اللغات وبكافة الأشكال والطرق وإبداع محتوى احترافي متعدد يخدم القضية المركزية في فلسطين و تذكير العالم بها.

فتنفيذ سلسلة من الأنشطة الرقمية والمنزلية بسبب الظروف الصحية الخطيرة

حيث تحل الذكرى وما زال الاحتلال يستمر في سياساته التعسفية ويمارس الظلم على الأسرى الفلسطينيين ومنع توفير لهم إجراءات وأدوات الوقاية والسلامة في ظل أزمة كورونا العالمية.

وهي دعوة لكل الفلسطينين ومحبي واصدقاء الشعب الفلسطيني للمشاركة بتنظيم أنشطة رقمية ومنزلية مساندة لها علاقة بيوم الأرض وبثها مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كذلك رفع أعلام فلسطين على نوافذ أو أسطح البيوت وتوجيه كلمات من خلال فيديوهات للنشطاء والمؤثرين والشخصيات وللشباب و للأطفال والنساء ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي .
فهل لنا ان نطلق حملة فلسطينية إلكترونية عبر وسائل الإعلام الجديد يشارك فيها الكل الفلسطيني لمدة اسبوع متواصلة لمخاطبة العالم لتذكيره بالقضية والحقوق الفلسطينية المسلوبة في ظل جائحة كورنا.

اخر الأخبار