وفاة أول أميرة بفايروس كورونا ومستشار جونسون إلى إلحجر الصحي

تابعنا على:   15:05 2020-03-30

أمد/ عواصم - وكالات: خطف فيروس كورونا روح الأميرة الإسبانية ماريا تيريزا من بوربون بارما، لتكون أول ضحية ملكية لهذا الفيروس في العالم، وفقا لبيان صادر عن شقيقها الأصغر الأمير سيكستو إنريكي.
وكشف شقيقها أن الأميرة وهي ابنة عم الملك فيليب السادس، توفيت عن عمر 86 عاما في باريس يوم الخميس الماضي، وأقيمت جنازتها في مدريد، يوم الجمعة الماضي.

وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن ماريا من عائلة بوربون-بارما الملكية توفيت جراء مضاعفات الفيروس المستجد.

ولدت الأميرة ماريا تيريزا في باريس عام 1933، وهي من عائلة بوربون وهو فرع ثان عن العائلة الملكية الإسبانية، وتنحدر من سلالة كيبتيان الفرنسية.

وتنشأ فروع ثانوية عن العائلات الملكية عندما يتم منح عضو شاب من العائلة، وهو ليس الوريث للعرش، أراض وألقاب خاصة به.

وتأتي وفاة الأميرة ماريا تيريزا بعد أن أعلن الأمير تشارلز من العائلة المالكة البريطانية هذا الأسبوع عن إصابته بالفيروس.
كما و بدا أن فيروس كورونا الجديد يواصل الانتشار في قلب الحكومة البريطانية يوم الاثنين مع خضوع دومينيك كامينجز، أبرز مستشاري رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، للعزل الذاتي بعد ظهور أعراض عليه قد تشير لإصابته بالمرض بعد أيام من تأكيد إصابة جونسون به.

وأكد متحدث باسم مقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت تقريرا نشرته صحيفة ديلي ميل عن أن كامينجز، وهو أحد أكثر الشخصيات نفوذا في الحكومة، ظهرت عليه أعراض شبيهة بالإصابة بكوفيد-19 في مطلع الأسبوع وعزل نفسه.

وأصبح جونسون يوم الجمعة أول زعيم لقوة عالمية كبرى يصاب بالفيروس. كما أكدت التحاليل إصابة وزير الصحة مات هانكوك أيضا بينما خضع كريس ويتني، كبير المستشارين الصحيين للحكومة، للعزل الذاتي.

واتخذت بريطانيا في البداية نهجا اعتبر متواضعا لاحتواء انتشار المرض مقارنة بما طبقته دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا.
لكن جونسون فرض قيودا أكثر صرامة بعد أن أظهرت توقعات أن التفشي قد يودي بحياة ربع مليون شخص في البلاد.
 

اخر الأخبار