في مجلس الأمن

لغياب المفاوضات ...ملادينوف : الوضع في الأراضي الفلسطينية سيزداد تدهورا

تابعنا على:   11:14 2020-03-31

أمد/ واشنطن: قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط،  نيكولاي ملادينوف ان الوضع في الاراضي الفلسطينية هش، محذراً من أنه قد يزداد تدهورا في ظل عدم بدء مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال ميلادينوف خلال جلسة مجلس الأمن الدورية عن الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، عقدت مساء الاثنين بتوقيت نيويورك : "مع استمرار المنطقة في مواجهة ضخامة التحديات التي تفرضها جائحة كورونا ، والتوترات الجيوسياسية الأوسع، فإن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يزال هشا".

وأضاف: "في ظل غياب اتخاذ إجراءات ملموسة تؤدي إلى تقدم سياسي حقيقي، أخشى أن يستمر في التدهور خاصة أنه لم تبدأ بعد مفاوضات ذات مصداقية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، من شأنها إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه".

وتابع ميلادينوف: "لا يمكن فصل التطورات خلال الفترة المشمولة بهذا التقرير عن السياق الأوسع، وهو استمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتواصل النشاط الاستيطاني غير القانوني، وخطر الضم، واستمرار سيطرة حماس على غزة ونشاطها ، وعمليات الإغلاق الإسرائيلية على القطاع، والأعمال الانفرادية التي تقوض جهود السلام والتحديات الخطيرة للسلامة المالية للسلطة الفلسطينية".

وأكد ميلادينوف أن "توسيع المستوطنات الإسرائيلية يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق حل قائم على وجود دولتين، كما أن إنشاء المستوطنات ليس له صلاحية قانونية، ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2334 (2016 .(ولذلك فإن الاستيطان يجب أن يتوقف على الفور وبشكل كامل".

واعتبر أن التقدم الاستيطاني المحتمل في منطقة "E1 "بالضفة الغربية المحتلة (شمال شرق القدس )، أو في أحياء القدس الشرقية، أمر حاسم من شأنه عدم قيام دولة فلسطينية متصلة مستقبلا، "وهو ما يثير قلقنا الشديد".

وتابع: "في الأشهر الأخيرة، أعلن المسؤولون الإسرائيليون مرارا عزمهم ضم المستوطنات وأجزاء أخرى من الضفة الغربية المحتلة.

وإذا تم تنفيذ هذه الخطوات، فلن تشكل فقط انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، لكنها ستنهي أيضا بشكل فاعل آفاق حل الدولتين، وتغلق باب المفاوضات".

اخر الأخبار