بعد الفهد.. نائبة كويتية تثير الجدل بدعوتها إلى "ترحيل الوافدين"

تابعنا على:   22:50 2020-04-03

أمد/ الكويت: بعد تصريحات للممثلة الكويتية حياة الفهد دعت فيها إلى “رمي الوافدين في الصحراء” لمواجهة فيروس كورونا المستجد، دعت النائبة في مجلس الأمة الكويتي صفاء الهاشم الحكومة إلى اتخاذ قرار “عاجل” بترحيل وافدين، ما أثار أيضا جدلا واسعا.

وكتبت البرلمانية في حسابها على فيسبوك،يوم الجمعة: “بعد أن وصلت الإصابات بكورونا لهذا العدد الكبير والتقصي الوبائي بازدياد فإن على الحكومة الدفع بقرار عاجل ومن دون تردد بترحيل كل الوافدين الذين لا يعملون ويعتبرون عمالة هامشية”.
وأعادت الهاشم نشر تصريح لها قالت فيه إن “غالبية الوافدين الآن بهذه الظروف أصبحوا خطرا على الكويت وضررهم أصبح أكبر من نفعهم، لأنهم أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الوباء لذا فإن إعادتهم إلى بلدانهم يحد من خطر الفيروس ويحل بشكل كبير مشكلة التركيبة السكانية”.


 


ولاقى منشور الهاشم صدى واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدين ومعارضين لوجهة نظرها.

ناشطة على تويتر استنكرت ترحيل أعداد ضخمة من العمالة في وقت انتشار الوباء:


وتعليق ساخر على منشورها جاء فيه: “لماذا لا تطالبين بطرد كل الوافدين من مهندسين وأطباء ومعلمين؟” في إشارة إلى أن الكويت تستفيد من خدمات هذه الفئات.

كما وجهت ناشطة رسالة للهاشم عبر مقطع فيديو:

 

 

 لكن في المقابل، هناك من يرى أن هناك عددا كبيرا من الوافدين في الكويت  بلا عمل، وبالتالي هم يمثلون عبئا كبيرا على البلاد، ويجب ترحيلهم.

ومعلق تحدث عن تكدس كبير للعمالة ما يزيد من فرص التقاط العدوى، وطالب “بحظر منطقي للتجمعات العمالية”.

وآخر كتب أنه “لا توجد دولة تتقبل عمالة مُخالفة على أراضيها”.

ورأى أحد المعلقين أنه أولى على الشخص الذي بلا عمل أن يعود إلى أهله بدلا من الجلوس في “غرفه لا هو عارف يشتغل وإذا اشتغل يكون في الخفاء وممكن ما يؤخذ أجره لأنه أصلا مخالف وما في حد راح يحميه”.

وكانت الممثلة الكويتية حياة الفهد قد أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بسبب تصريحات تلفزيونية دعت فيها لترحيل العمال الأجانب، أو “رميهم في الصحراء” لمواجهة “عجز” في القدرة الاستيعابية للمستشفيات في ضوء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال إنه إذا “كانت دولهم لا تريدهم، فلماذا يجب على الكويت أن تتولى رعايتهم. لا مستشفيات في الكويت تستوعب أعداد المرضى”.

وتشير آخر البيانات أن إجمالي عدد الإصابة بالفيروس في البلاد وصل إلى 417 حالة، بينما لا توجد وفيات.

ونشرت أيضا تغريدة للكاتبة خلود الدهيم طالبت فيها” بترحيل مليوني وافد على الأقل”:
 

 

اخر الأخبار