أمد/ تل أبيب: أوضح بيني غانتس رئيس تحالف "أزرق أبيض''، في حسابه على فيسبوك يوم الأربعاء، أنه "يريد تشكيل حكومة طوارئ وطنية، ولكن ليس بأي ثمن".

وتابع "تضافر الجهود خلال الأزمات هو أمر مهم، ولكن خلال الأزمات بالتحديد، يصبح الحفاظ على الديمقراطية وسيادة القانون، أمراً بالغ الأهمية"، حسب كما نشر موقع قناة " i24" الإسرائيلية.

وكتب غانتس "إنه وقت حرج، والوضع السياسي معقد ويتطلب اتخاذ قرارات وقرارات حاسمة".

وأضاف "الشعب الإسرائيلي ومواطني إسرائيل، يتوقعون منا نحن القادة، أن نعمل في المجال السياسي أيضا. إنه ليس الوقت المناسب لإضاعة الوقت وليّ الأذرع والسياسة الضيقة، هذه هي الطريقة التي ألتزم العمل بها".

في إشارة إلى الأقاويل التي تفيد بأن رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، يحاول أن يضيّع الوقت بالمفاوضات مع غانتس لتشكيل الحكومة، حتى انتهاء المهلة التي يمتلكها الأخير لهذه المهمة، من أجل تحسين موقعه في المفاوضات.

ومضى غانتس يقول "المفاوضات بيننا وبين 'الليكود' بشأن تشكيل حكومة طوارئ وطنية، قد تكللت بالنجاح تقريبًا هذا الأسبوع.

لم يحصل أي طرف على كل مطالبه، ونحن كذلك، لكن كل طرف حصل على الأشياء اللازمة له، حتى نتمكن من خدمة مواطني إسرائيل بأمانة في الفترة القادمة.

كنا قريبين جدا من إنهاء الملف، ثم وصل نتنياهو ورجالاته، مطالبين المس بالعمل السليم، الذي تقوم به لجنة تعيين القضاة، خلافا لما تم الاتفاق عليه".

ورد "الليكود" على غانتس بالقول، "منذ اللحظة الأولى، تم الاتفاق على أن حكومة الوحدة المتساوية، ستُشكّل على مبدأين واضحين: اتخاذ قرارات مشتركة في جميع القضايا، ودفع تطبيق السيادة على مناطق في الضفة الغربية قُدماً.

لسوء الحظ وفي اللحظة الأخيرة، تراجع 'أزرق أبيض' عن هذه الاتفاقات، والتي هي أساس ضروري لأي حكومة متساوية".

وفي وقت سابق، أفيد بأن مقربي غانتس، نقلوا رسالة واضحة لمسؤولي "الليكود" مفادها، أن هناك خياران فقط في هذه المرحلة: إما العودة إلى الاتفاق الأصلي فيما يتعلق بلجنة تعيين القضاة، والتوقيع على اتفاقية لتشكيل الحكومة، أو الذهاب إلى انتخابات.