الوعى الإقتصادى للأسرة

تابعنا على:   17:40 2020-04-11

هانم داود

أمد/ الاقتصاد طرق اكتساب المال الحلال،وتنميته فى مشاريع مختلفه،وأساليب توزيعه على الجهات المستهلكه للمنتج،ومبادلته  بين الناس، مصطلح الاقتصاد التوسّط بين الإسراف والتقتير،أى بين البخل والتبذير،تنفق بعقل حسب دخلك المادى لابد من تحديد الإنفاق الشهرى مسبقا،ولاننفق بشكل يضر بحياتك ومستقبلك،أى ننفق حسب الدخل الشهرى أو اليومى الذى تحصل عليه، لابد وأن تكون المصروفات مقابل الدخل ولا تزيد فتقع فى الإستدانه وقله القيمه ويمكن أن تصل للسجن.

لاعيب ولا ضرر أن كل فرد من أفراد الأسره بعيدا عن الأوهام والخيال،يسعى لعمل حلال مناسب له،الأم مثلا لو شابه تستطيع العمل ممكن أن تعمل فى الخياطه أو بيع الملابس للبنات والنساء،لو إمرأه لاتريد الخروج من بيتها،أو عمل الكترونى،أو طعام وبيعه،أو تريكو،أو دروس للأطفال تبع درجه تعليمها،حتى تحقق لهُ استقرارا ماديّا ونفسياً ومعنويا لابد من تنظيم جيد لحياتنا تبع مواردنا،لكن الإسراف أكثر من دخلنا خيبه وقله عقل، يجب أن يتحلى كل أفراد الأسره بالوعي الاقتصادي لأنه بدايه  الانطلاقهِ للبناء المادي،ويكون الإنسان معنوياته جيده
حتى يتسنى للشباب العمل والكسب،وينجح في تطوير نفسه اقتصاديا،وتدبير شؤون حياته، لابد من حملات توعيه وتشجيع للمنتَج الوطني،فى وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي،وإيجاد العمل للشباب فى المشاريع المختلف،حتى تبنى حياتك وتنفق على بيتك لاتقعد كسول وتنعى همك،قم للعمل الشريف،وإعلم أن الله يراك،لاتستطيع أن تحقق الاستقرار بدون دخل مادي حلال من كدك وعنائك والبنات تسعى للعمل ولا تخجل طالما عمل شريف،العيبه والهم لما تعيش فى حرمان لأنها مكسوفه تخرج للعمل،إعلمى أن الله يراك ومعك وعليك أن تسعى لعمل شريف بدخل مادى معقول،يحسن من نظام حياتك،لابد أن يعمل الكل وينتج ويحصل على المال الحلال.

حذار من انعدام ثقافة الادخار لابد من المدخرات الاحتياطية لمواجهة الطوارئ حتى لاتذهب تستدين فى حاله مرض أو أى عارض،ويجب ترشيد استهلاك الملابس بحسب الحاجه،ترشيد استهلاك الماء بين أفراد الأسره،ترشيد استهلاك  الكهرباء،وفاتوره الهاتف والنت،الله يراك لاتبذر قال تعالى :(وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) سورة لقمان  ( لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ،ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) ، ( إن المبذرين كانوا اخوان الشياطين ) خرج أبو داوود وابن ماجة: أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله فقال أما في بيتك شيء قال بلى حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه من الماء قال ائتني بهما.

قال فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ...وقال من يشتري هذين.. قال رجل أنا آخذهما بدرهم ..قال من يزيد على درهم مرتين أو ثلاثا ...قال رجل أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري... وقال اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك. واشتر بالآخر قدوما فأتني به .فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده .ثم قال له اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يوما ..فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع.

كلمات دلالية

اخر الأخبار