غانتس يعترف بأننه كان يريد حكومة أخرى..ولبيد: ما حدث أسوأ عملية احتيال في تاريخ إسرائيل

تابعنا على:   07:41 2020-04-22

أمد/ تل أبيب – وكالات: أعلن زعيم تحالف "أزرق أبيض"، بيني غانتس، أنه سيتولى منصب وزير الجيش في النصف الأول من عهد حكومة الوحدة والطوارئ الإسرائيلية التي سيشكلها مع رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو.

وقال غانتس، رئيس مجلس النواب الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي إبان الحربين الأخيرتين بين إسرائيل وقطاع غزة في عامي 2012 و2014، في كلمة ألقاها مساء يوم الثلاثاء، إنه سيشغل حقيبة وزير الجيش خلال الأشهر الـ18 الأولى من عهد الحكومة، وسيخلف في هذا المنصب رئيس حزب "اليمين الجديد"، نفتالي بينيت، حليف نتنياهو في الأشهر الأخيرة.

وأكد أنه سيتولى، بعد مرور هذه الفترة، منصب رئيس الحكومة، متعهدا بالعمل "من أجل كل المواطنين".

وأشار مع ذلك إلى أنه يقبل بالانتقادات الموجهة إليه بسبب هذه الصفقة، معترفا بأنه كان سيفضل "حكومة أخرى"، لكنه شدد على أنه قرر إعطاء الأولوية "للمصلحة العامة" في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف: "إنها أكبر أزمة صحية واجتماعية واقتصادية في تاريخ البلاد في حين نشهد أسوأ أزمة سياسية منذ قيام الدولة. اخترت حماية الديموقراطية ومكافحة فيروس كورونا بتشكيل حكومة وحدة وطوارئ مع رئيس الوزراء".

ووقع غانتس ونتنياهو الاثنين على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطوارئ بعد 16 شهرا على حكومة تصريف الأعمال التي قادها نتنياهو، تخللتها 3 انتخابات تشريعية وارتدادات غير متوقعة وأحيانا محبطة لعدد من الإسرائيليين.

وأدى قرار غانتس بإفساح المجال أمام اتفاق مع نتنياهو إلى تفكك تحالف "أزرق أبيض".

واستنكر شريك غانتس السابق في التحالف، يائير لابيد، هذا الاتفاق، الذي أبرمه رئيس الأركان السابق مع نتنياهو، ووصف هذا الاتفاق بأنه "أسوأ عملية احتيال في تاريخ البلاد".

اخر الأخبار