ندعي حرية الأعلام

تابعنا على:   07:45 2020-05-04

أمد/ لم أدرس الإعلام !!!!
لكن موهبتي وعشقي للاعلام قد طغى.
حلمي منذ كنت ابنة ١٤ عاماً بأن أكون إعلامية على شاشات التلفاز وأحاور الضيوف
كان حلم طفلة لكن كبرت وكبر هذا الحلم عند اختيار التخصص لم اختار الإعلام بل اخترت التخصص الأقرب لقلبي بناءاً على رغبة أبي ورفضة للإعلام ولم انسى كلمته عندما قال لي فداء بدون مناقشة إعلام ما في اختاري تخصص آخر....
نعم لم أناقش واستسلمت درست الخدمة الأجتماعية وعملت وعشت أجمل التجارب التي طورت من شخصيتي، التي جعلتني أن أجرب بأن أمارس حلمي نعم أصبحت مذيعة ب إذاعات محلية كنت أشعر بالسعادة....
قرأت واطلعت وحببت الإعلام أكثر، وعندما اقتربت أكثر رأيت ما الذي يحدث من اضهاط وانتهاكات ومزله وحزبية وتمييز بين الاعلامين والصحفيين
من محتل الأرض أو من أصحاب الأرض
أردت أن أكون متخصصة بالمجال الاجتماعي في الإعلام، اصبحت اطالع المجتمع الدولي أكثر من المحلي وكانت هنا الصدمة ولم تكن الاولى أن الاعلامين يمارسوا كل حقوقهم بكل حب، فهم بالفعل أحد سلطات الدول وليس أطراف انتهاك من دول نعم الاعلامين لهم حرية الرأى والتعبير لهم الحرية في ممارسة المهنة دون ضغط من أحد دون دفع المال مقابل قول كلمة
لهم الحرية في النشر والكتابة ويتكلم فهو إعلامي ف قلمه وكلمته وكامرته من يوصف المعاناة وتضحيات الشعب
لهذا تمسكت أكثر بحلمي بأن أعبر عن حلمي وحلم غيري بأن يكون صوتي هو صوت من مثلي وتكون صورتي هي الأجمل في عيون من ينظر لي لأن الجمال الحقيقي في وطني
رغم أن وطني قد سلبت منه كل مقومات الحياة،
هذا ما قاله أحد الاعلامين ...
لا تسأل من هو؟ لأنه ربما يكون مع زملائه في احدى الزنازين الانفرادية أو في قائمة التعذيب فهو عقاب لكل إعلامي حر يعبر عن رأيه في وطني .

كلمات دلالية

اخر الأخبار