الرئيس عبد المجيد تبون في عيون فلسطينية

تابعنا على:   10:50 2020-05-04

د.صالح الشقباوي

أمد/ كنا ومازلنا وسنبقى نحب الجزائر وتحبنا ، نحب لها النجاح والانتصار، لذا، اسمح لنفسي ان اكتب عن رئيسها المجاهد الجليل عبد المجيد تبون والذي ابلغه حبوتقدير شعبنا الكبير له ولبلده الجزائر وتمنياتنا لهما بالنجاح والتوفيق ، خاصة وانني من المؤمنين الكثر الذي يؤمنون ان العناية الالهية هي من بعثت هذا الرجل لكي يقود الجزائرفي هذا الزمن الصعب نحو شواطئ الديمومة والتقدم والازدهار ،وليلجم ويمنع تطور مختلف اساليب النهب والعبث والتبديد في ثروات الشعب الجزائري وليقوي من اركان الادارة الجزائرية ، ويبقي بوصله الجزائر دوما تشير الى بيان اول نوفمبر ويمنع انحرافاها باتجاه من قتلوا الشهداء ودمروا الدشرات وابادوا اجيال واجيال من ابناء هذه الامة الجزائرية ..نعم لقد حافظ الرئيس تبون ومعه رفيق دربه القائد المجاهد البطل الفريق الشهيد احمد قايد صالح..ومعهم كل قيادة و افراد النواة الجزائرية الصلبة على ثوابت الامة وحموا الوطن الواحد بمكوناته الوطنية ومنعوا تمزيقه اربا اربا...بعد ان حرسوا الهوية وثوابتها الوطنية .
انه رئيس زاهد متقشف لدرجة التصوف ، قلبه على شعبه ووطنه..يريد للجزائر النهوض ..وان يكون لها شأن كبير بين الامم...تعتمد على نفسها ..وتأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع .
و تنجح في فك عرى ترابطها العضوي مع اعداء الماضي ، اجتماعيا وثقافيا وتاريخيا واقتصاديا ، خاصة وان هؤلاء مازالوا ينظرون للجزائر في مكبوتاتهم التاريخية والسياسية والثقافية انها جزء منهم وبالتالي فلهم النصيب الاكبر من ثرواتها...وهذا مايرفضه كل حر شريف في هذا البلدوعلى راسهم الرئيس المجاهد عبد المجيد تبون الذي حصل شعبه على حريته واستقلاله بالدم والتضحية والفداء وبالتالي فلا منة من احد على احد ..!!!وليس من حق احد محاصصة شعبه في خيراتة الطبيعية والغير طبيعية لانها ملك للشعب الجزائري وحده.
فالخروج من دائرة الخطر والهيمنة هي اشد المعارك التي يخوضها الرئيس تبون بثبات وعزيمة وايمان ، وهذا ما يقودني للقول وبصوت عال ان الجزائر اصبحت في بداياتها السليمة لعملية التقدم والتطور والرقي بعد ان نجحت في ترميم واغلاق جميع منافذ تسرب الثروة هنا وهناك.مما ادخلها في حيز اكمال انتصار ..1962.
بمعنى اخر يمكنني ان اؤكد ..كفلسطيني عاش في احضان الجزائر لاكثر من ثلاثين عام ..ان الجزائر سائرة من حيث مصيرها بمنأى عن الخطر الحقيقي لان وصفي هذا يستند للتقيم الموضوعي والشعور بالتفاؤل، خاصة وان الاحداث التي سبقت استلام الرئيس لمنصبة وما تلاها من احداث بعد استلامه ( جائحة كورونا) ترجح التفاؤل كنتيجة للتقيم المنطقي، بعد ان اصبحت النزعة التفاؤلية كامنة في اعماق ووجدان وعقل هذا الرئيس الذي انمى اطرها وانضج مقدراتها
على التنظيم ومجابهة التحديات واستمرار وضوح رؤيته .وهو بذلك يصنع لشعبه الثقة بقدرته الذاتية ويولد من رحم الزمن نبتة التفاؤل بالمستقبل.بعد ان التصق بالواقع الجزائري الحي وتوجيهه شخصيا نحو التصور الوطني المرغوب للكل الجزائري الذي سيصبح في زمن الرئيس تبون قوة مشرقة بافعاله واقتصاده وشعبه وله دوي واصداء في اربع زوايا الارض.

اخر الأخبار